هناك أمثلة كثيرة تثبت أن تحديد نسبة العشرة بالمائة هي من أسوأ ما قامت به تداول على عكس دعواهم أنها لحماية (المستثمرين)
مثال ذلك: موبايلي حاليا
من المعلوم أن التسهيلات تعطى بنسب تصل إلى ضعف المحفظة
تصور أن شركة الوساطة (ش.و.) منحت تسهيلات وتم شراء جميع الأسهم في موبايلي
وتصور أن موبايلي واصلت النسب لعدة أيام أضافية
بما أن ش.و. تريد أغلاق المحفظة عند نزولها إلى 50%
وبما أن السهم مغلق على النسبة بما لا يسمح بالبيع بتاتا
فمن سوف يتحمل عدم قدرة (ش.و.) على البيع؟ وبالتالي ارتفاع الخسائر في المحافظ بشكل كبير؟
هل هو العميل؟
أليست الاتفاقية تجرد العميل من القرار في هذه الحالة وتخول الشركة للبيع بدون أذنه (أو حتى خشمه)
إذن هل أدى قرار النسبة إلى توريط الناس أم إلى حمايتهم؟
وكاستطراد ...
أليس من أصل أصول التداول هو أيقاف الخسارة؟
الجواب بلى
ولكن أليست النسبة تحول بين المضارب وبين الأغلاق مما قد يضطره للاستسلام التام لعدة نسب متوالية!
لا حول له ولا طول! فإذن لقد خربت تداول هذا الأصل (لحماية المتداولين! هههههه)
كم شعرت بالهلوسة عندما تشاهد سهمك يسابقك إلى النسبة تخاف من أغلاقه!