اختلاف العلماء حول البنك واصوله نعمة من الله والا لبارت السلع
فهناك من حرم وهناك من حلل وهناك من التزم الصمت للشبهه
والحرب التي قامت عند اعلان الاكتتاب اجزم ان ورائها الصناديق والمؤسسات التي منعت من الاكتتاب ليكون المواطن هو المستفيد
وكانو يتمنون ان يفشل الاكتتاب ليثبتون ان الصناديق هي المحركه للسوق السعودي
طبعا المؤسسات والصناديق تعلم انها ستكون مجبره على الشراء من المواطن وان ارباح الاكتتاب سيحوز عليها بالكامل المواطن لذلك استغلو خلاف الفقهاء حول التحليل والتحريم واتخذو طريق التحريم لثني الناس عن الاكتتاب
طبعا هناك من فاته الاكتتاب وسار مع دوامة التحريم وهناك من اتخذ من الفتوى الاخرى طريقا واكتتب
اليوم عادت الحرب بطريقة اخرى وهي التاثير على من اكتتب من الافراد ان يتخلص من اسهمه باي سعر ليطهر نفسه من الحرام والزعم ان سعر السهم سيصل الى الادنى وكاني بهم يعلنون ان الصناديق ستعزف عن الشراء في البدايه
طبعا احترم كل راي شرعي سواء من حرم او حلل
واحترم كل من ابدى رايه ونصح بصدق دون ترهيب لان المجال كان مفتوحا للخلاف والاختلاف بين العلماء
ولو ان فتوى هيئة كبار العلماء كانت ملزمه لما تم طرح اسهم الاهلي للاكتاب ولما سمح ايضا للبنك بممارسة نشاطه البنكي التجاري في مملكتنا الحبيبه