توقع عدد من المحللين الماليين والمعنيين بقطاع الأسهم أن يكون لصدور اللوائح النهائية لاستثمارات المؤسسات المالية الأجنبية في مطلع مايو المقبل، تأثيراً واضحاً في تحديد الشركات التي ستكون أكثر جاذبية وطلباً من طرف المستثمر الأجنبي الذي تحدد تاريخ (28 / 8 / 1436ه) الموافق (15 / 6 / 2015) موعداً يسمح له بالاستثمار في الأسهم المدرجة بسوق المال السعودي، مشيرين إلى أن السوق سيظل طوال ما قبل ذلك الموعود في مسار أفقي مالم تؤثر عليه مؤثرات خارجية قوية.
وقال مدير الأبحاث والمشورة في شركة البلاد المالية تركي بن حسين فدعق ل"الرياض"، إنه بناءً على ما ستتضمنه اللوائح النهائية لاستثمارات المؤسسات المالية والتي ستعلن في شهر مايو، من ناحية حدود التملك القصوى للشركات الاجنبية والسيولة بالنسبة للأسهم المستهدفة سيمكن توقع مجموعة الشركات الأكثر استهدافاً من بين الشركات المدرجة في السوق بالنسبة للمستثمر الأجنبي.
بدوره توقع المحلل والخبير المالي حسين بن حمد الرقيب، بقاء السوق على آدائه في وضع أفقي ثابت طوال الفترة التي تسبق الموعد المحدد للدخول الفعلي للمستثمر الأجنبي، على أن يشهد ارتفاعات قوية قبيل الموعد بأيام، وطلباً على الشركات المستهدفة من طرف المستثمر الأجنبي والتي يتوقع أن تكون من الشركات ذات العوائد المغرية وخصوصاً في قطاعات مثل قطاع الصناعات البتروكيماوية وقطاع المصارف والخدمات المالية وقطاع الإسمنت.