في الوقت الذي شهدت فيه الجمعية العمومية للشركة «الأهلية القابضة» مشاجرة دامية بين أعضاء الجمعية ومجلس الإدارة، فقد اكدت الأنباء التي تواترت عقب هذه المعركة الدموية التي استخدمت فيها «العقل» و«الكراسي» أن ثقة المساهمين في مجلس الإدارة الحالي باتت منعدمة لاسيما بعد الخسائر التي تتعرض لها الشركة منذ سنوات عديدة دون حلول.
وأفادت الأنباء أن مجموعة من مساهمي الشركة تقدموا بكتاب رسمي إلى وزير التجارة والصناعة بالوكالة أنس الصالح، يعترضون فيه على البيانات المالية للشركة الأهلية القابضة المنتهية في 31 ديسمبر 2013، لاسيما وأن خسائر الشركة المتراكمة وصلت إلى %94.5 من رأسمالها، لا ليس كما يقال من أنها 70 % ، والعمل على اتخاذ إجراءات تنتشل الشركة من عثرتهات
وأكدت الأنباء أن انعقاد الجمعية العمومية سبقته كتب رسمية إلى وزير التجارة والصناعة بالوكالة أنس الصالح إلى أن هناك فقدان ثقة بين المساهمين والمجلس الحالي للشركة، أنه يجب أن تسلم دعوات انعقاد الجمعية العمومية عبر الشركة الكويتية للمقاصة بموجب المادة الرابعة من مذكرة التفاهم بين وزارة التجارة والشركة الكويتية للمقاصة اعطت الوزارة الحق في تكليف «المقاصة» بتسليم بطاقات الحضور للمساهمين