منذ انشاء شركة ثمار قبل اكثر من 25 سنة والشركة في خسائر وفشل في معظم سنواتها وتآكل مستمر لرأس مالها حتى هددت عام 2011 بالايقاف بعد اقتراب خسائرها من 75%.
لكن الشركة انقذت نفسها ببيع ارضين في جدة بصافي ربح حوالي 19 مليون ريال وهو ما ابعد الشركة عن شبح الايقاف ذلك الوقت .
وبعد ذلك فتحت محفظة اسهم اسهمت في تحقيق ارباح قوية خلال عامي 2012 و 2013 مع ارتفاع الاسهم
اضافة الى تحقيق ارباح تشغيلية خفض نسبة خسائرها ثم كان نهاية عام 2014 ببيع جزء من ملكيتها في أحد الشركات بصافي ربح حوالي 35 مليون ريال , وبذلك شطبت الشركة جميع خسائرها المتراكمة وأصبح لديها ارباح مبقاه .
من هنا فالشركة اصبحت قادرة خلال هذه السنة على توزيع ارباح لأول مرة منذ انشائها - الشركة حصلت على قرض كبير متوافق مع الشريعة يعادل نصف رأس المال من بنك ساب
- هذا القرض قبل كل شيء يدل على ثقة البنك في قدرة الشركة على السداد لأن البنوك لا تعطي قروضا للشركات الخاسرة والمتدهورة ماليا .
- هذا القرار يفيد الشركة في التوسع في مجال التجزئة خصوصا ان المجال واسع والاقبال كبير مع الكثافة البشرية
- الشركة صغيرة من حيث عدد الاسهم (10 مليون سهم ) ولذلك من السهولة تحريكها والتملك فيها .
هذه خاطرة حول الشركة مع تمنياتي لملاكه بالتوفيق