محاضرة عن المضاربة في الأسهم للخبير السويدي (نصائح)
يجب على أي مضارب أن يتابع سهمه قبل قراره بفترة كافية لفهم سلوك السهم وعندما يقتنع بأنة قبل أن يكون سهم ممكن أن يجني منة أرباح سريعة عليه أن يحرص أن نفس السهم يجب أن يكون استثماري على المدى المتوسط والبعيد تجنباً للهلع الذي يصيب المضارب الغير محترف في حال الهبوط المفاجئ والذي قد يعجز التحليل الفني عن فهمه أو رصده
وقال أن سوق الأسهم وخاصة فرع المضاربة اللحظية يتحكم فيه الكبار في كُل أرجاء العالم والذين يستخدمون محترفين لتنفيذ مخططات الكسب الغير مشروع أخلاقياً والمشروع نظامياً
وقال أن هؤلاء الكبار يقومون بفتح محافظ في أكثر من بنك لمزيد من التظليل وهو ما يسميه البعض بصناع السوق
ولكل واحد منهم طريقته في صيد فرائسه وخاصة في الأسواق الناشئة التي تبدأ بارتفاعات قوية تساهم في انتشار شائعات الثراء تكون للآلة الإعلامية دور فيها بقصد أو بغير قصد
ويقول أن هؤلاء لا يمكن لأحد أن يتغلب عليهم مهما حاول وهم يعيدون الناس الذين يخرجون من السوق بأي مكاسب لأنهم يعرفون كم خرج من السهم وكم المتبقي ويقول أن الارتفاع بنسب فائقة لبعض الشركات الصغيرة ذات الأسهم القليلة هي مرتعهم الخصب ويقول أن أفضل تصريف يكون لهم عندما يكون الطلب عالي بلا عروض ظاهرة لأنهم يقومون بالتصريف بعروض مخفية
ويضيف الخبير
أن سوق الأسهم يعلم الكذب والحسد والغبن والظلم و يقول أن البعض يعمد إلى تظليل الآخرين وربما يختلق القصص من اجل التخلص من الخوف من خلال قلقة و مخاوفه من إمكانية هبوط أسهمه التي أخذها وهو متردد ويقول الخبير أنه من الغريب أنة يستطيع أن يتخلص من أسهمه ربما برأس المال أو بخسارة بسيطة أو بمكسب بسيط جدا ثم وبعد أن يتخلص من أسهمه يرتفع السهم ارتفاعات جنونية فتقتله الحسرة وربما يدخل في نفس السهم مره أخرى وهو في القمم فيهبط بمجرد دخوله للسهم فتتعمق لديه الإحساس بالغبن وقد تتحول هذه الضغوط إلى أمراض نفسية وعصبية تظهر علية في ممارساته اليومية فيضطر إلى العودة وهو يملأ قلبه الحسد ويروج لأخبار كاذبة من أهمها أن يطرح توقعات بالهبوط
وينصح الخبير أن يتجنب المتعامل في السوق الدخول في سهم مرتين سواء خرج كاسبا أو خاسرا خاصة عندما تتجاذبه هذه المشاعر وينصح بعدم الاعتماد على الشائعات التي عادة يصنعها البعض لنفس الغرض وعليه أن يتعلم من تجربته الشخصية ويقول انك عندما تتردد كثيرا من سهم معين رغم كل المؤشرات الإيجابية فهذا يؤكد أن السهم سيرتفع ولكنة يقول أنه في الغالب يحرم نفسه بسبب تردد وضعف اليقين لديه ويقول أن ضعف اليقين في عالم الأسهم هو مؤشر مؤكد لارتفاع السهم مستقبلا وهو يقول أنها من المفارقات ولكنها من الحقائق المؤكدة
يواصل الخبير القول أن سلوك الإنسان الذي يتعامل في سوق الأسهم يتغير بتغير السوق ويتبع المؤشر ارتفاعا وهبوطا وتزداد مؤشرات السعادة عندما يحصل على ربح سريع ولكن غالبا هذه السعادة لا تدوم وخاصة لدى صغار المستثمرين الذي يغامرون بكل ما يملكون وهم في الغالب قليل وهو في الغالب أكثر المتضررين لأنة يحلم أن يتضاعف الربح فيبقى منتظرا كلما ارتفع سعر السهم الذي يملكه وأحيان يغيب عن السوق لأي سبب فيعود ليجد الأمور قد تغيرت والمكسب أصبح خسارة فيفقد البعض توازنهم خاصة عندما تكون الخسارة اكبر من المتوقع وقد يتخذ قرار غير مناسب ويبيع بخسارة فادحة ويظل يتذكر تلك الخسارة ويرغب في التعويض فيعود ويغيب ويعود وغالبا يصبح لا يكترث بالخسارة ويقول الخبير أن هذا الشخص يصبح لقمة سائغة للآخرين ويقول الخبير أن الأسواق العالمية مليئة بهذه النوعية من المتداولين وهم أشخاص أشبه بلاعبي القمار الذين يتكبدون الخسائر ولكنة يصر على الاستمرار بغرض التعويض ويقول الخبير أن التعويض غالبا لا يحدث إلا في حالات نادرة وهو قانون يجب أن نتعلمه قبل أن نصل إليه
يقول الخبير انك عندما تبيع أي سهم حاول أن لا تتابعه مجددا ولا تضعه في سلة اهتماماتك إلا من بعيد دون اهتمام خاصة إن كنت من النوع الذي يطيل التفكير في أسباب النحس الذي يطاردك أو من الذين يداهمهم وسواس الخسارة الواردة
ويضيف الخبير أن النظر الطويل لتحركات السهم ارتفاعا وانخفاضا تفقد المتداول التركيز وقد تفقده اتخاذ القرار المناسب لذا يجب أن يكون هناك تخطيط مسبق للدخول للسهم ومدة المكوث فيه والفترة التي يتوقع أن يحقق فيها مكسب وأما وقف الخسارة فهي مطلب مهم لكن لا يجيده سوى المضارب المحترف وينصح الخبير أن يبحث المتداول عن السهم ذات العائد الجيد والتي تملك إدارة تجيد تحفيز السهم على الصعود وينصح بالاستشارة قدر المستطاع والبحث عن المعلومة وتجنب الشراء على التوصيات التي تأتي تحت عناوين براقة وقال في حالة وجود هبوط مريع لأي شركة لأسباب غير منطقية هو فرصة سانحة للدخول
وينصح الخبير بأخذ إجازة من السوق من فترة لأخرى
والى اللقاء في الحلقة القادمة التي ستكون عن حديثة حول تداول الموظفين الحكوميين
حلقة الموظفين الحكوميين
يقول الخبير أن من أسباب التعثر المالي الذي تعانيه الشعوب هو الدخول في مديونيات من أجل التكسب والمتاجرة السريعة في المبالغ المستدانة
ويقول أن أقدر شريحة على الدخول في مثل هذا هو شريحة الموظفين خاصة وأن مستحقاتهم الشهرية تُصبح معلومة لدى البنك لذالك فهو يضمن حقوقه المالية رغم بعض المخاطر خاصة إذا تم الاستغناء عن الموظف من قبل جهة عمله ويقول أن هناك كثير من الناس يقضي حياته يدفع فاتورة تهوره ودخوله في مديونيات من أجل استثمارها في سوق الأسهم أو في مشاريع فاشلة يقول لو أنة فكر قليلاً لوجد أنه يدفع مبلغ شهرياً للبنك لسنوات ورأس ماله يتضاءل وربما يضيع
لذالك يقول لو أن أي موظف أعتبر ما يعطيه للبنك شهرياً مكسب استثماري واستبقاه لنفسه وجعله في محفظة ادخارية طويلة شهرياً على أنها مكسب لمبلغ يضارب فيه في سوق الأسهم لكان أجدى وأنفع له
ويقول الخبير أن على الموظف أن يستفيد من المبلغ هو أي أنه يعتبر نفسه داخل في سوق الأسهم ب 200000 ألف ويكسب منها شهرياً 4000 وهو المبلغ المقسط للبنك هو أفضل من أن يأخذ 200000 وربما يخسرها في الأسهم دون أي فوائد بينما يضل يقسط 10 سنوات ويشتري دينبدين إلى ما لا نهاية
الحلقة القادمة أيهما الأذكى في سوق الأسهم النساء أم الرجال
وكيف تفرق بين التحليل والنصيحة والتوقع والتطبيل
نعود لأقوال الخبير
فهو يقول أن النساء من الصعب عليهن إعطاء توصية دقيقة مهما كانت معرفتها ويقول أنهن أيضاً لا يمثلن عدد كبير في عالم أسواق المال وغالباً ما يسلمن أموالهن لأشخاص لاستثمارها لهن ويقول أن النساء المستثمرات يرضين بالقليل ومن الممكن خداعهن ويقول لكنهن في الغالب الأقل خسارة فهن قليلات المغامرة ويحتفظن بالكاش كثيراً ولكنهن يتعرضن فقط للغش من شركات الأوراق المالية حيثُ لا تخضع معظم شركات الأوراق المالية لرقابة صارمة ويقول أنة حتى الصناديق الاستثمارية تتاجر بأموال الناس وتحصد مبالغ هائلة ثم تُعيد للمستثمر نصف رأس المال أحياننا ويقول أن هذه الشركات والصناديق تمارس الغش لكل المستثمرين ويقول أنه تم استقبال أكثر من 20 ألف شكوى من النساء على وجه الخصوص لهذه الأسباب بينما كان عدد الرجال المشتكين عدد قليل لا يتجاوز 3000 ألف
بينما عدد المستثمرين الرجال أكثر وهنا يعيد ذلك لذكاء الرجل ومعرفته بكل الثغرات والحيل التي تمارسها شركات الوساطة المالية
أما كيف تفرق بين التحليل والنصيحة والتوقع والتطبيل
فيقول إن أسواق المال وخاصة المنتديات وبعض المواقع الاقتصادية وبعض الصحف تبيع الوهم على الناس وتعمل لجهات معينة وتتقاضى مبالغ هائلة ويعمل بها المراهنين على مدار الساعة
ويقول أن الرهانات تكسبهم أحيانناً أكثر من الأسهم
يقول بالنسبة للصحافة إذا قرأت خبر محبط فأعرف أن هناك هبوط يتبعه صعود صاروخي قريب
ويقول أن المنتديات تأثيرها محدود على أصحاب الخبرة ولكنها مؤثرة جداً على الباحثين عن معلومة بسبب رغبته في دخول السوق وغالباً المنتديات تُضر بالجدد أصحاب الخبرة القليلة
ويقول أن المنتديات قلة قليلة من المنتسبين لها يكتبون بتجرد دون دوافع وغالباً الدوافع هو رغبة في ارتفاع الأسهم التي يملكها
ويقول أن متابعة المؤشرات وتعلم قراءتها من أهم نقاط النجاح
التي تجنبنا التأثر بها جميعاً
منقوووووووووووووول عن أحد الإخوة وفقه الله