الحاصل في سوقنا من بعد انهيار فبراير 2006 يدعو الي الحيره
المحللين فنيا وماليا لم تنجح من توصياتهم الا الجزء اليسير والبسيط ويكون السوق في تلك اللحظه موصي علي نفسه
تم ضرب السوق العديد من المرات والسبب اسباب واهيه اما ارتباطها بأسعار البترول او بالأوضاع الأقتصاديه في باقي انحاء العالم والأن بالأوضاع السياسيه ...بالرغم من انه في سنة 2003 كان الضرب علي العراق يفوق الوصف وسوقنا من ارتفاع الي ارتفاع
جميع الأسواق في انحاء العالم قاطبه ترتد ارتداد يسر الناضرين وانما سوقنا يهرول سريعا ويستجيب بشكل مبالغ فيه في النزول ولا يكاد يستجيب ولو باليسير في حالات الأرتداد
ربطوا سوقنا بالسوق الأمريكي والآن السوق الأمريكي تجاوز ال 18000 والداكس الألماني قريبا يتجاوز ال 11500 والنيكي الياباني تجاوز ال 20000 نقطه وسوقنا يدور في فلك محير
يا اخوان ما هو السبب الرئيسي لما يحصل . هل هو توجيه مبطن من الدوله لأخراج المتدوالين من الدخول في السوق نظرا لآننا السوق الوحيد في العالم اللذي يتعامل فيه المتداولين مباشرة وليس كما هو معمول فيه في باقي الدول حيث ان الأسواق العالميه بما فيها الخليجيه يتم التداول عن طريق المؤسسات الماليه
استبشرنا خير بدخول المستثمر الأجنبي وللاسف نفس السلوك والوتيره في ضرب السوق بلا رحمه ومن دون سبب مقنع
المشكله ان الفساد مستشري بشكل كبير في اطناب المؤسسات والشركات الحكوميه والخاصه ولا اعتقد ان التدوال عن طريق المؤسسات لو تم تطيبقه سوف يفي بالغرض وذلك لعدم المصداقيه اللتي ننصدم فيها في جل هذه المؤسسات والشركات
السوق ليس استثماريا وليس مضاربيا لأنكشاف محافظنا علي البنوك ولا احد ينكر تواطؤها مع كبار الهوامير في نزول الأسهم او الرفع بأسعارها بعد الحصول علي اسهم المتداولين بعد ضرب السوق المتكرر وحجة التصحيح من وقت لآخر
لا ادري ما هو السبب ولا اعرف من يحمي مدخراتنا من اللعب المتواصل في سوقنا
نستبشر خيرا مع كل ريئس هيئة سوق مال يتم تعيينه وللاسف الوضع من اسواء الي اسواء وخاصة من الريئس الجديد (ملك الغرامات ) ...حسبي الله ونعم الوكيل