فلم هندي هندوسي تس تاسي حقق شهره عالميه يتكرر كل شهر المشاهدين ملوا ولكن المخرج والممثلين لم يملوا المخرج زاته من عام 2002 والابطال مشعوذين يشخمطون ولهم من الهنود جمهور يصدقون والكومبارس كثير وأحداث الفلم لا تتغير فلم في حقيقته مؤلم محزن تدمع له العين ثم تحول لكوميدي يضحكك حتى تدمع وأنتهى للتهريج الذي تضحك عليه
تدور أحداث الفلم التويسي عن جزيرة كنز في بطن( وادي عنز) ومع بداية كل شهر تأتي سحابه وترش وادي عنز فيخضر ويجتمع الهنودويسيل لعابهم للربيع والمرعى ويدرعم أحمقهم كالأسد (أنا مافي كوف) ويتشجعون ثم يهبطون الوادي ويرعون في الخضار أكل كتير مسكل ني ويلحق الذروق بالمصفوق عشب غريب له نشوه
وعند الفجر يسمعون صوت خرير فلا يبالون ثم يسمعون صوت هدير السيل فيطربون ويتراقصون ويتخبطون كالذي مسه الشيطان من المس وادي عنز غريب من يرعى به يسكر ويتكاتف الهنود يدا بيد ضد سيل قادم ويغنون / حنا بني رفق حتى السيل ماهمنا ويغشاهم سيل مروع ولا تسمع الى ونينهم بابا مسكل كبير - انا في موت-هازا أكل شيطان ولا يغادرهم إلا وهم صرعى ويهرب الناجين للجبل وتنتهي أحداث فلم الشهر
وفي بداية الشهر الثاني يأتي رشاش خفيف ويـخضْر بسببه بطن وادي عنز ويربو العشب الاخضر الذي تنتشي منه الرجال وتتخبط فاغره وتتجمع قطعان أبو هنود أكل كتير مسكل مافي ويشجع بعضهم بعضا إنزل إنزل مافي مسكل أكل كتير وينزلون الوادي ويتفارحون وينتشون ويلحق الدلخ الخائف بالدلخ الطماع وينتعشون بسكرة خضراء الدمن التي ربت في أرض سوء وكالمعتاد يأتي الصوت المخيف ويا لطيف كل الدنيا تخاف وأبو هنود في نشوتهم وعن نشوتهم لا ينتهون
الغريب والعجيب ان هناك هنود ينجيهم الله قبل وصول السيل ويصعدون الجبل ويشاهدون بإم أعينهم أبناء جلدتهم وهم يغرقون يغرقون وهم مبسوطين أخر روقان ويـمــر من أمامهم رفيق السيل يحمله لقبره
يمر من أمامهم هذا الرفيق وهو متعلق ( ب كفر) يجري به السيل لهلاكه ويسألونه / صديق إنته مافي موت ؟ ويصيح لهم أبو لستك/ كيف موت ! لستك موزود إمسك لستك كويس مافي موت فيدرعمون بـلسـاتكهم خلفه وقبل أن يهلكوا يشاهدون غرابهم معلق بفوطته في شجره ويمرون من تحته ويصيحون له / صديق فين لستك انته! ويجيبهم المعلق بفوطته/ ممكن لستك موت انا مافي موت! إمسك فوطه كويس مافي موت ويهلكون وهم يصيحون/ إنته كزاب كبير كلم لستـك مافي كلم فوطه ويا نشوة خضراء الدمن الرابيــــه لم يبقى بي باقيـــــه