أحببت أنقل لكم بعض من أقوالهم في بيان حقيقة الرافضة وكيف كانوا يتعايشون معهم.....
قال ابن القيم رحمه الله:
رأينا الرافضة بالعكس في كل زمان ومكان فإنه قط ما قام للمسلمين عدو من غيرهم إلا كانوا أعوانهم على الإسلام وكم جروا على الإسلام وأهله من بلية وهل عاثت سيوف المشركين عباد الأصنام من عسكر هولاكو وذويه من التتار إلا من تحت رؤوسهم وهل عطلت المساجد وحرقت المصاحف وقتل أصحاب المروءة والشرف من المسلمين وعلماؤهم وعبادهم وخليفتهم إلا بسببهم ومن جرائهم ومظاهرتهم للمشركين والنصارى معلومة عند الخاصة والعامة وآثارهم في الدين معلومة.
قال الأمام مالك رحمه الله عن الرافضة:
( إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلي الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه رضي الله عنهم حتى يقال : رجل سوء ولو كان صالحا كان أصحابه صالحين )
( وأما الشيعة الأثني عشرية فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد وتعمد الكذب كثير فيهم ، وهم يقرون بذلك حيث يقولون : ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم انه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق فهم في ذلك كما قيل : رمتني بدائها وانسلت .
عندما ناظر الأمام ابن حزم رحمه الله النصراني وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه للإثبات أن القرآن فيه تحريف قال عن الرافضة :
(( إن الرافضة ليسوا مسلمين ، وليس قولهم حجة في الدين, وإنما هم فرقة حدث أمرهم بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكان مبدؤها إجابة من خذله الله لدعوة من كاد الإسلام ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في التكذيب والكفر )) .
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
ما رأيت في أهل الأهواء قوماً أشهد على الله بالزور من الرافضة .
وقال الإمام البخاري رحمه الله :
ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهودي والنصراني لا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم .
فإن الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم عياذاً بالله من ذلك وهذا يدل على أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون من رضي الله عنهم .
إن أصل الرفض كيد الدين ومخالفة شريعة المسلمين. وقال أيضاً وبهذا يتبين أن كل رافضي خبيث يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد فكيف بمن كفر كل الصحابة واستثنى أفراداً يسيرة تغطية ً لما هو فيه من الضلال على الطغام الذين لا يعقلون الحجج .
إن أصل الرفض إنما أحدثه زنديق قصده أبطال دين الإسلام والقدح في الرسول .
قال ابن تيمية رحمه الله :
( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنه تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشك في كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
قال القاضي عياض رحمه الله :
( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) .
وقال :
وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
قال القاضي أبو يعلي :
وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) .
قال احمد بن يونس رحمه الله الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) قال :
( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) .
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال :
سألت أبا عبد الله - يعني احمد ابن حنبل - عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام .
قال ابن تيمية:
نرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش .
وعن يوسف بن موسى : أن أبا عبدالله سئل - وأخبرني علي بن عبدالصمد
قال : سألت أحمد بن حنبل عن جار لنا رافضي يسلم علي أرد عليه ؟ قال : لا .
وعن محمد بن الحسين أن الفضل بن زياد حدثهم :
أن أبا عبدالله قال : الرافضة لا تكلمهم .
قال الإمام ابن حزم رحمه الله :
فإن الروافض ليسوا من المسلمين إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكان مبدؤها إجابة ممن خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر .
قال البهوتي رحمه الله :
ويحرم أن يستعين مسلم بأهل الأهواء كالرافضة في شيء من أمور المسلمين من غزو وعمالة وكتابة وغير ذلك لأنه أعظم ضررا لكونهم دعاة بخلاف اليهود والنصارى .
قال البغوي رحمه الله :
وقد مضت الصحابة والتابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدع ومهاجرتهم .