هذه ملكية التأمينات في المجموعة السعودية والتي ظهرت في شهر فبراير
لا نعلم عما دون 5% ولكن لننظر إلى الـ 0.8% التي إشترتها الفترة الأخيرة
في يوم 09 فبراير أدنى سعر للسهم 28.1 بكمية غير معروفة
في يوم 25 مارس أدنى سعر للسهم 23.1 بكمية 0.18%
في يوم 26 مارس أدنى سعر للسهم 22.6 بكمية 0.07%
في يوم 24 يونيو أدنى سعر للسهم 26.4 بكمية 0.1%
في يوم 25 يونيو أدنى سعر للسهم 26.5 بكمية 0.08%
في يوم 29 يونيو أدنى سعر للسهم 25.8 بكمية 0.16%
في يوم 30 يونيو أدنى سعر للسهم 25.9 بكمية 0.05%
في يوم 08 يوليو أدنى سعر للسهم 26.8 بكمية 0.14%
بعد الهبوط الأخير كسر السهم 25 وسجل أدنى 24 لثلاثة أيام متتالية
0.25% من الكميات جاءت بأسعار أقل من 25 و 0.53% جاءت بأسعار أعلى من 25
ماذا نستفيد؟
أن الصناديق لو كانت تعلم أين سيذهب المؤشر أو كانت تقوده بنفسها لأفادت نفسها
وإشترت عند القيعان فقط. ولكن لأن السوق يتعرض لضغوط ومؤثرات عالمية
وإقليمية أكبر من صانع السوق فلا شيء يمنع هبوطه أو صعوده إذا أثر ذلك على نفسيات المتداولين.
وللعلم التأمينات حصل معها أمر مماثل سابقاً في ينساب في قاع ديسمبر.
طبعاً التأمينات مستثمر طويل المدى ولا يهمها التذبذب القصير وحتى لو نزل عن
سعر دخولها لأنها دخلت في نطاق الشراء والمستثمر لا يهمه إن نزل بعد ذلك أكثر
لأنه لا يستطيع أن يحدد القاع بدقة. ولكن التأمينات من مراقبتي لها تشتري في
شركات جيدة مالياً ولها مستقبل، وشراءها في شهر يوليو يعطي إطمئنان أن
المستقبل جيد وليس مأساوي كما يصوره البعض. ولو كانت تعلم أن الأسعار ستنزل
أكثر عن سعر شراءها أو تحكمت لذلك لأجلت شراءها. وهذا رد على الخرافات
والأساطير المنتشرة بين المتداولين والتي هي من باب نظريات المؤامرة فيزعمون بغير
دليل أن صناديق الدولة تهبط بالسوق كيفما تشاء وتديره كما تريد.
ولا يدرون أن وزير المالية صرح في لقاءه في التلفزيون السعودي بمناسبة الميزانية
في نهاية 2014 أن وزارة المالية وخبراءها يتوقعون تحسن أسعار النفط في النصف
الثاني 2015، نحن في النصف الثاني الآن وأنظر هل توقع خبراءهم ثاقب وصحيح؟
لتعلم أن المتغيرات الأساسية التي تؤثر على الإقتصاد والأسواق أكبر من أي أحد.