الرافعه وابراجها المرتفعه تقع بالقرب من المنطقه الفارغه التي فيها الكعبه وعندما اشتدت الريح في الاعلى حصل تفريغ وسكون للهواء
في منطقة الكعبه في الادوار السفلى كان الضغط في المكان الذي تقع به
الرافعه وابراجها مرتفعا ويقع محصلة قوة الهواء على ثلث ارتفاع
الرافعه فقلب الرافعه باتجاه منطقة الفراغ لان قوة الريح واندفاعها
اقوى من وزن الرافعه شىء طبيعي ان يحدث مثل هذا في سرعة رياح ثمانين كيلو متر في الساعه واتحدى اي مهندس مهما كان علمه ان يثبت غير ذلك انا لدي خبره اكثر من اربعين عاما في الانشاءت المدنيه
والمعماريه كمهندس معماري ومدني واشرفت على كثير من المشاريع والمباني المرتفعه وكان تامين الرافعات ضد الرياح والابراج العاليه
اهم شىء في مثل هذه الامور ومافات على شركة ومهندسي ابن لادن
هو وجود الفراغ لو لم تكن الرافعه كبيرة الحجم وجنب الفراغ لبقيت
اخر يقول لماذ لم تسقط الرافعات الاخرى سؤل وجيه الرافعات الاخرى
ابراجها اقل ارتفاعا ومحصلة قوة الريح الافقيه لم تصل الى قوه اكبر من وزن الرافعه وتامينها الراسي وبقيت ثابته
السر في هذا يكمن في منطقة الفراغ التي جنبها وهذا درس يجب ان يتعلمه كل مهندس