(دموع سمير)
بكاه ادمى فؤادي زاد بي كمدي
غالبت دمعي ولكن خانني رشدي
ماذا اقول يكاد الاه يقتلني
ودمع طفلي يسائلني ويستجدي
ابي ... لماذا أزالوا بيتنا ومضوا
وحطموا كل العابي مع الهدد
دفاتري ياأبي ... الالوان ... مروحتي
ماذا أقول لاستاذي بيوم غدي
الآيباد ... مقاضي العيد ... قبعتي
كرتي ... والعاب التي عندي
حملته ليت هذي الارض تحملني
ماأفظع الدمع يروي نار متقدي
ماذا أقول ... ؟! أكان سمير يفهمني
ان رحت احكي عن الافساد والحسد
وأنهم زلزلوا بالظلم منزلنا
وفي يدي حجتي صكي ومستندي
تعديات صبيا واعوان لهم طعنوا
كل البراءات في داري وغرس يدي
أكان يفهم ان لا عرف اوقفهم
وحرمة الشهر لم تردع ولم تجدي
سمير ... طفلي حبيبي .... ناااام بين يدي
والدمع نامن على الخدين ... واكبدي
اودعته أمه في حضن جدته
وقد أخذت له قسما مع العهد
ان قام من نومه قولوا له صدقا
في أرض سلمان لست تظام ياولدي
وأن دمعا جرى من مقلتيك ضحى
سيجلب الفرح من ملكي ابي فهد
وأننا في ديار العز ... مملكتي
الحق فيها ... وفيك الخير يابلدي
ياخادم الدين هذا نزف اوردتي
ودمع طفلي ... اليك اليوم ياسندي
مطاعن جدع