إذا كنت من الذين تفاجؤا بنتائج البحري خلال الربع الثالث فانتظر مفاجأة أعظم خلال الربع الأخير من العام حيث قد تحقق الشركة أكثر من مليار ريال خلال هذا الربع لعدة أسباب أهمها:
أولا: أسعار نقل البترول ارتفعت بشكل كبير خلال شهر سبتمبر وستستمر في الإرتفاع إلى منتصف شهر ديسمبر القادم حيث يزيد استهلاك وتخزين البترول خلال هذه الفترة بسبب فصل الشتاء فضلا عن أن نزول أسعار البترول تؤدي الى زيادة الإستهلاك وزيادة الإنتاج من قبل المنتجين الذين يسعون لتعويض نزول الأسعار بزيادة كميات الإنتاج (ملاحظة: معظم الدول المصدرة ، بما فيها المملكة، تنتج الأن عند طاقتها القصوى سعيا منها لتعويض نزول الأسعار)
ثانيا: شركة البحري وقعت عقدا مع وزارة الدفاع أصبحت بموجبه الناقل الحصري للوزارة وعليه فإن معظم متطلبات واحتياجات الجهود التي تقوم بها المملكة ودول التحالف في اليمن وتستورد من أمريكا وأوروبا تنقل عبر البحري وهذه تقدر بملايين الأطنان وستجني البحري بموجبها أجورا مجزية ستنعكس على نتائج الشركة في الربع الرابع (ألمحت الشركة في نتائجها الأخير إلى هذا الأمر)
ثالثا: أكبر بند في مصاريف التشغيل لدى الشركة هو قيمة الوقود (بلغت في الربع الثاني قرابة 600 مليون ريال وكان معدل سعر البترول 58 دولار) هذه ستنخفظ بشكل جوهري وعليه ستزيد من أرباح الشركة الصافية.
فضلا عن ذلك سينضم خلال هذه المرحلة ثلاث سفن عملاقة لأسطول الشركة فضلا عن السفن الإضافيه التي قد تسأجرها للوفاء بالتزاماتها مع أرامكو. المحصلة النهائية أرباح الشركة في الربع الحالي ستشهد وثبة استثائية وقد تتجاوز المليار ريال.