بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك .. ردد .. معــي .. سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
الشيخ زيد البحري يقال( الله يخليك ) دعاء بأن الله يتركك
فهل هذا صحيح وحكم قول( الله يبقيك يطول عمرك)
من الأخطاء الدارجة على ألسنتنا
(قول الشخص إذا أراد أن يدعوا لغيره (الله يخليك)
التخلية في اللغة : الترك
(الله يخليك تعني:الله يتركك ويبعدك!! )
وقال رجل للشيخ ابن عثيمين:الله يخليك، فقال: إذا خلاني فمن يتولاني!
،فلتكن دعوتنا لمن نحب (الله يحفظك ويرعاك ويحميك ويتولاك ويبارك فيك...)
والله أعلم هذه فتوى بحكم قول كلمة [الله يخليك ]
لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد س: كثير من الناس يتداول عبارة (الله يخليك لي) فما هو حكم الشرع في ذلك؟
الجواب
ج: الحمد لله أما بعد .. لا بأس في قول هذه العبارة، فهي نظير قول: حفظك الله.
والأولى ترك ذلك؛ لما رواه مسلم عن المعرور بن سويد عن عبد الله قال : قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم :
اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية. قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
"قد سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا قبل حله أو يؤخر شيئا عن حله ،
ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرا وأفضل".
والبديل الأفضل هو الدعاء بأن يبارك الله في القريب ؛ كأن تقول : اللهم بارك لي فيه . والله أعلم.
وهذه أيضا فتوى للشيخ / عبدالرحمن السحيم س : شيخنا الفاضل : انتشرت على ألسنة كثيرٍ من المسلمين كلمة ( الله يخليك ) أو ( ربنا يخليك ) ، وقد قرأتُ فتوى بأنَّ قول ( أدام الله أيامك ) لا يجوز ،
وأخبرتني إحدى الأخوات بأنَّ هذه الكلمة تُشبهها فهل هذا صحيح ، مع العِلم أنَّ مَن يقولُ هذه الكلمة لا يقصدُ بها الدعاء للشخص بالخلود في الدنيا ،
وإنما هو مجرد دعاء ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
الجواب :
إذا كانت بمعنى أبقاك الله لنا ذُخرا ، أو أبقاك الله لنا سالِمًا ، فيجوز ، وإلاّ يُنهَى عنه ؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهَى أم المؤمنين أم حبيبة عن الدعاء بِطول العمر ! كما في صحيح مسلم .
اسم الفتوى :حكم قول الله يبقيك أو طال عمرك الشيخ محمد بن صالح العثيمين س: سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : عن عبارة " أدام الله أيامك" ؟
فأجاب بقوله : قول : " أدام الله أيامك " من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالى : ( كل من عليها فان * ويبقى
وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ، وقوله تعالى: ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) .
كما سئل فضيلته رحمه الله : ما حكم قول: " أطال الله بقاءك " و " طال عمرك " ؟
فأجاب قائلاً: لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك . انتهى كلامه رحمه الله
ومثله قول بعضهم : الله يبقيك !
وذكر ابن القيم رحمه الله من الألفاظ المكروهة :
أن يقول : " أطال الله بقاءك " و " وأدام أيامك " و " عشت ألف سنة " ونحو ذلك . انتهى كلامه رحمه الله .
وقد سُئل رسول الله : أي الناس خير ؟ قال : من طال عمره ، وحسن عمله . قيل : فأي الناس شر ؟ قال : من طال عمره ، وساء عمله . رواه الإمام أحمد .
قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبأبي أبي سفيان ، وبأخي معاوية . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد سألت الله لآجال مضروبة ، وأيام معدودة ، وأرزاق مقسومة ، لن يعجل شيئا قبل حلّه ، أو يؤخر شيئا عن حله ، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر ؛ كان خيراً وأفضل . رواه مسلم .
فنسأل الله أن يُحسن خاتمتنا ، وأن يُعيذنا من عذاب القبر ومن عذاب النار .
نجد ان كثير من الناس
عندما يريد ان يشكر اخاه المسلم يقول جزاك الله الف خير او جزاك الله مليون خير وهكذا
سأل احد طلاب العلم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله رحمه الله
وفي ختام كلامه قال له جزاك الله الف خير
فقال له يا اخي لاتقل جزاك الله الف خير ولكن قل جزاك الله خير
لان كلمة خير نكرة لا حصر لها قد تكون الف قد تكون مليون قد تكون مليار
لكن عندما تقول جزاك الله الف خير فإنك حصرت هذا الخير في الف وخير الله واسع لا حصر له . فأرجو التدبر لمثل هذا الكلام والله أعلم ... جزاكم الله خيراً على القراءه لاتنسونا من الدعاء هذه 105 سؤال حول المناهي اللفظية للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الرابط من
هنــــا http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16992.shtml