اشتريت كتاب من مكتبة العبيكان والمبلغ 65 وفي المقابل وجدت سعره في جرير 35
تكثر في بلدنا هذه المتناقضات سببها ضعف الوازع الديني وغياب الرقابة الذاتية لدى التاجر المسلم وغابت معه إخلاق التاجر المسلم التي كان يضرب بها المثل وكانت سبب في دخول الكثير من غير المسلمين في الإسلام وايضا غياب دور وزارة التجارة والتقصير في إداء الإمانة جعل المشكلة تتزايد وكل ذلك ادى إلى العزوف عن بضاعة التاجر المسلم وفقد الثقة واصبح التسوق عبر الانترنت للشراء من غير المسلمين عن طريق المواقع المتخصصة اكثر اقبال وفي تزايد ملحوظ لفرق السعر ولجودة السلعة.
ومن هذا المنطلق نذكر بالحديث الشريف
قال النبي صلى الله عليه وسلم : التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء . صححه الشيخ الألباني
بعد ما ذكره اعلاه
متى يعود التاجر المسلم ويستشعر فضل الأمانة في البيع والشراء وما يترتب عليها من الجزاء؟