يجب أن تكون النوادي الرياضية مؤسسات اجتماعية شاملة ،
فيا ليت تستثمر فيما يعود على شرائح المجتمع بالفوائد المتنوعة ،
وليس كما هو حاصل الآن شبه محصورة لكرة القدم ؟!
و تناسي بقية الأنشطة الأخرى والتي لها حيز في كل الأندية !
فمن المفروض أن تتاح الفرصة لكل من لديه مهارة وملكة وإبداع في أي مجال ،
بحيث يتمكن أي شخص مهما كان ميوله وتشجيعه أن يمارس هواياته في أقرب ناد إليه ،
وكل ذلك يتم وفق تنظيم معين تحت إشراف رعاية الشباب والجهات المعنية ،
وذلك لمساعدة الشباب لاستثار أوقاتهم وصقل المهارات التي يتمتعون بها
أو يريدون اكتسابها وتهذيب السلوكيات وتعزيز الصفات الحميدة
ونقل الخبرات والتجارب فيما ينفعهم في دينهم ودنياهم
ويقوي التلاحم الوطني فهل من مجيب ؟!