الابتعاث والتزوير ؟!
تقدم الدولة رعاها الله الفرص لبعض شباب الوطن ويتم تسهيل ابتعاثه للدراسة ليضيف ما يمكن إضافته من علوم لخدمة الوطن ،
إلا أن البعض يلف ويدور ليسلك طريقا مظلما وتكون النتيجة شهادة قاتمة السواد ،
وذلك عندما يستأسد للحصول على شهادة مزورة ليقضي وقته على حساب الوطن في اللعب وهدر المال والوقت !!!
تبين ذلك من إصدار الحكومة البريطانية إلغاء تأشيرات من قام بذلك الفعل المشين كون شهاداتهم التي تحصلوا عليها مزورة وبالتالي لا يحق لهم البقاء ،
نعم ونحن نقول لهم لا يحق لهم البقاء في قلوبنا لأنهم أرادوا غشنا في الأمر الذي سيأتوننا به ،
فمثلا كيف سينجز عمله بالطريقة إذا كان عمله الذي يفترض أن يتعلمه ويطبقه هنا ليس له أساسا من الصحة و يا ترى كيف ستكون النتائج وآثارها ؟
لذا نقول أنه يفترض أن يستقبلوا من المطار إلى التحقيق مباشرة ليكونوا عبرة لأمثالهم من أصحاب العقول الفارغة والأفق الضيق والعزائم المنهارة والنظرة القاصرة !
أينهم من حديث : من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله به طريقا إلى الجنة
ومن قوله صلى الله عليه وسلم : من غش فليس مني ،
وأينهم من قول الشاعر : بقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام العلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحال
تروم العز ثم تنام ليلا يغوص البحر من طلب اللآلي ،
الموضوع يجب أن يعالج بحزم ،