اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى ال محمد كما بَارَكْت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
عن ابنِ عبَّاسٍ قال : كان موسَى يقولُ لبَني إسرائيلَ إنَّ اللهَ يأمرُكُم بكذا حتَّى دخلَ عليهِمْ في أموالِهِم فشقَّ ذلك على قارونَ فقال لبني إسرائيلَ : إنَّ موسَى يقولُ : من زنَى رُجِمَ ، فتعالَوْا نجعلْ لبغِيٍّ شيئًا حتَّى تقولَ إنَّ موسَى فعلَ بها فيُرجمُ فنستريحُ منه ، ففعَلوا ذلك ، فلمَّا خطبَهُم موسَى قالوا له : وإن كنتَ أنت ؟ قال : وإن كنتُ أنا . فقالوا : فقد زنَيتَ ، فجَزعَ . فأرسلوا إلى المرأةِ فلمَّا جاءتْ عظُمَ عليها موسَى ، وسألَها بالَّذي فلَقَ البحرَ لبني إسرائيلَ إلَّا صدَقَتْ ، فأقرَّتْ بالحقِّ ، فخرَّ موسَى ساجدًا يبكي ، فأوحَى اللهُ إليه : إنِّي أمرتُ الأرضَ أنْ تُطيعَكَ فأمُرْها بما شئتَ ، فأمرَها فخُسِفَتْ بقارونَ ومَن معهُ
الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر:فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 517/6
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح