وقال "الشهراني" في مناشدته: "صدر حكم القصاص على ابني "عبدالله"، وبعد مفاوضات وطلب الصلح وافق أهل الدم على التنازل المشروط بمبلغ ٣ ملايين ريال، وزارة الداخلية وإمارة منطقة عسير تعاونت معنا بفتح حساب لدية القتيل، لم يدخل الحساب سوى ١٤٦ ألف ريال، وأنا لا أملك ما أستطيع دفعه لإنقاذ رقبة ابني؛ حيث أعول أسرة كبيرة يصل أفرادها إلى ٢٠ شخصاً، وبالكاد أستطيع الصرف عليها".
وأكد "الشهراني" أن مهلة سداد الدية شارفت على الانتهاء والمبلغ لا يزال كبيراً وليس باستطاعته سداده.
وزاد: "السيف يقترب من رقبة ابني مع انتهاء المهلة، كلنا أمل في أهل الخير في بلادنا للمساهمة في إنقاذ ابني، خاصة بأن الحساب البنكي المخصص للدية معتمد بشكل رسمي من قبل الجهات المعنية".
وعن تفاصيل الجريمة يقول "يحيى آل طراد": "تعود إلى قرابة العامين بعد أن أراد الوافد الإثيوبي النيل من ابني "عبدالله"؛ حيث نشب خلاف بينهما أقدم على إثره ابني على قتل المجني عليه بطلقة نارية".
وأضاف: "صدر بحق "عبدالله" صك شرعي من المحكمة الجزئية بأبها يقضي بالقصاص، فيما كانت أولى علامات الفرج هو قبول أهل الدم بالصلح واشتراطهم مبلغ ثلاثة ملايين ريال مقابل إسقاط القصاص".
وناشد "الشهراني" أهل الخير مساعدته لجمع مبلغ الدية والإسهام في عتق رقبة ابنه من القصاص، خاصة أنه لا يستطيع دفع المبلغ؛ لأنه يعول أسرة كبيرة يسكنون حجرات من الهناجر بأودية تهامة شهران، ولا يملك سوى راتبه الذي يتقاضاه نظير حراسته لإحدى مدارس المنطقة.
وعرض "الشهراني" رقم حساب الدية الذي تم فتحه من قبل وزارة الداخلية وإمارة منطقة عسير في مصرف الراجحي باسم (إمارة منطقة عسير دية عبدالله محمد):
المواضيع المتشابهه 
ناشد المواطن "محمد مفرح آل طراد الشهراني"، أهل الخير بمساعدته وعتق رقبة ابنه 
العرض الشجري
