مدخل
حفظ الله لنا قادتنا وأمدهم الله بعونه
وأتم علينا نعمة الإسلام ونعمة خدمة بيت الله الحرام واتم علينا نعمة الامن والأمان
يحق لنا أن نفخر بسلمان الحزم
يحق لنا ان نفخر بقائد وربان بحكمته ودهاءه يواجه اعتى الرياح وأقساها
المملكة العربية السعودية وباخطاء قديمة اعتمدت على سلعة وحيدة تمثل اغلب الدخل القومي . هذه السلعة وبعد ارتفاع سعرها نتيجة الى عوامل ضعف الدولار والنمو الجامح في الصين وكوريا والهند ارتفعت الى أسعار خيالية ... هذا الارتفاع في السعر أدى الى الاتي :
1- تصاعد وتيرة الإنتاج والتنقيب في روسيا وكازخستان وامريكا والدول الاسكندنافية والمكسيك
2- تزايد الشركات التي تعمل على انتاج النفط البديل ( النفط الصخري )
ان تزايد حدة العاملين أعلاه تهدد الإنتاج في المملكة وتهدد الدخل القومي لاسيما بعد تزايد حدة الإنتاج للنفط الصخري وازدياد محطات التنقيب في العالم
المملكة العربية السعودية ودول الخليج تتميز بالاتي :
1- انخفاض تكلفة انتاج النفط مقارنة بالدول الأخرى وبنسبة كبيرة
2- عدم الحاجة في الوقت الحالي للصرف الحالي الى التنقيب
3- وجود احتياطيات ضخمة من النقد
4- سهولة تعويض عجز الميزانية من خلال سن بعض الضرائب مثل ضريبة العقار وضريبة التجار ورفع الدعم الحكومي عن السلع
وبالتالي : الضغط على الأسعار في مناطق حول 35 دولار تجعل المملكة تضرب عصافير بحجر واحد
1- الضغط على شركات النفط البديل واخراجها من السوق
2- الضغط على الدول المنتجة ذات التكلفة العالية
3- تعويض النقص الناتج من السعر بزيادة الكمية المباعة ( وهذا ماتم بالفعل من خلال تقارير تؤكد ازدياد الكمية المباعة من النفط خلال الشهرين الماضيين )
مايؤكد نجاح تلك السياسة
هو عدم السحب من الاحتياطي العام خلال الشهرين الماضية
المتوقع خلال الميزانية القادمة
تقليل الانفاق بمقدار 25% عن 2015 وهي نسبة مقبولة جدا ومنطقية للغاية