{ وَيْلٌ } أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب { لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } الذي يهمز الناس بفعله، ويلمزهم بقوله، فالهماز: الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، واللماز: الذي يعيبهم بقوله.
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
إن العبدَ ليتكلمُ بالكلمةِ ، ما يتبيَّنُ ما فيها ، يهوي بها في النارِِ ، أبعدَ ما بينَ المشرقِ والمغربِ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2988
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لا تهوي في النار بسبب كلمه
لاتضيع دينك بعرض من الدنيا
لاتضحك الناس وتعرض نفسك للعذاب
لا تكفر الناس من اجل ميول لحزب او شخص او موضوع
لاترمي اخيك المسلم بهتانا وزورا من اجل دنيا
لا تقذف اخيك بمذهب او دين غير الاسلام وانت لا تعرفه الا من خلال المنتدى
لا تصفه بالشيعي او الخميني او الصدري بسبب خلاف بسيط او موضوع عابر او اختلاف على حب حزب او أشخاص لا يعيرونكم اي اهتمام ولا يهتمون بكم ولا يدرون عنكم بالعامي
يقول العلماء لان تخطيء في إيمان المسلم خير من ان تخطيء في تكفيره
فانتبه وَيْل لكل همزه وهو واد في جهنم
وانتبه ان تكون هماز مشاء بنميم
فقط اذا اختلفت مع اخيك ابدي وجهة نظرك من غير ان تتطاول على دينه او اصله او عرضه او عقله
ومن ثم قل هذه وجهة نظري من غير تسفييه او تكفير او سخريه
اللهم اهدنا الى اصلح الاعمال والاقوال لا يهدي اليها الا انت