واعتقد اليوم جاكم علم مبطن من خلال ارتداد السوق !!!
واذكر لقاء قبل كم شهر لبدر الراجحي وهو متداول ورجل اعمال حيث اكد أن سوق الأسهم السعودي مطمئن؛ كون الحكومة تراقبه بعناية وحريصة جداً ألا يحدث فيه انهيار، مؤكداً عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “” أن السوق في وضعه الحالي هو للشراء لا للبيع. وكشف الراجحي (وهو عضو في مجلس إدارة مصرف الراجحي وعدد من الشركات)، عن نية كثير من المنظمات الاستثمارية الدخول في السوق المالية السعودية ، قائلاً إنها تدرس ذلك بجدية بدءاً من الأسبوع المقبل. وعن الهبوط الحالي في سوق الأسهم، وصفه الراجحي بـ”غير المبرر”، موضحاً أن السوق يتحكم فيه مجموعة قليلة من مديري الصناديق السيادية لا يتجاوز عددهم 15 شخصاً، وقد يؤثر عليهم أداء الأسواق العالمية فيتخذون قرارات الامتناع عن الشراء أو حتى البيع، وعندها يتأثر السوق السعودي بذلك. وحول ارتباط السوق المالية السعودية بالأسواق العالمية، قال الرجحي: “إن أكبر تأثير عليه هو انهيار السوقين الأمريكي والصيني، حيث أثرا سلباً بالسوق السعودي وهبط معهما. متوقعاً أن يستمر تذبذب سوق الأسهم خلال الفترة المقبلة وتعرضه لهزات غير مبررة”. مؤكداً ان الشراء في الأسواق هو في حالات الهبوط لا الارتفاع. وأوضح الراجحي أن السوق السعودي وفي هذا الوقت من كل عام خلال الإجازات وبعد شهر رمضان المبارك، عادة ما يغلب عليه الركود. وأكد الراجحي أن السوق السعودي من أفضل الأسواق العالمية ذات العوائد، خصوصاً الأسهم القيادية. وأضاف أن هناك أسهماً تحقق عوائد أعلى من بعض العقارات، موضحاً أنه السوق مزيج ما بين شركات مميزة وأخرى لا تستحق الشاشة – على حد قوله -. وشن الراجحي هجوماً على ما أسماها بـ”الخشاش”، مؤكدًا أن أسهم المضاربة الخاسرة هي مصدر الخطورة في السوق، ومن المفترض أن تكون أسعارها أقل من القيمة السوقية الحالية؛ كونها شركات خاسرة ولا توزع أرباحاً. وأكد الراجحي أن السوق هو لمن لديهم عدة استثمارات وليس لأصحاب الأموال البسيطة التي هي مصدر عيشهم الوحيد. ورأى من الخطورة دخول الفرد في سوق الأسهم بكل ما يملك، والأكثر خطورة الاقتراض لأجل الدخول فيه. ونصح الراجحي صغار المتعاملين ممن ليست لديه الخبرة الكافية في التعامل مع السوق بالدخول في أحد الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك. وعدم الأخذ بآراء المحللين أياً كانوا. وعن الأسهم الجيدة في السوق قال الراجحي إنه يمكن تقييم سهم ما بسهولة، من خلال معرفة قيمته وأرباحه السنوية، فإن تجاوزت 3% ذلك يعتبر سهماً جيداً. وأضاف أن الأسهم عادة ما توزع أرباحاً بنسبة ما بين 3-4% في أوقات هبوط السوق، ويرتفع العائد إلى 6% بحسب نشاط الشركة. وختم الراجحي بقوله: “يظن بعضهم أنني أرغب في إيقاف هذا الانهيار لمصالح شخصية”، مؤكدًا العكس، وأنه هنا لمن يود سماع تحليله للسوق.