كتب الفريق الائتماني للمصرف في مذكرة وجهت لعملاء المصرف واقتبستها صحيفة “ذي تلغراف” البريطانية: “نوصي ببيع كل شيء ماعدا السندات ذات الجودة العالية”. حسبما تناولته “روسيا اليوم”.
ووفقا لمحللي “رويال بنك أوف سكوتلاند” فإن الأسواق تظهر مؤشرات مشابهة للتي رأينها قبل حدوث الأزمة العالمية في عام 2008.
وتوقع أندرو روبرتس رئيس القسم الائتماني للمصرف هبوط الأسواق الأوروبية وبورصة وول ستريت بنحو 10%-20% هذا العام، بينما توقع هبوط مؤشر البورصة البريطاني “ftse 100” بأقل من ذلك.
وفي أسواق الطاقة، هبطت أسعار النفط بنحو 20% منذ مطلع العام الحالي تحت وطأة تخمة المعروض المتصاعدة وتدهور الاقتصاد الصيني واضطرابات سوق الأسهم فضلا عن ارتفاع الدولار الذي يجعل النفط أعلى تكلفة للبلدان التي تستخدم عملات أخرى لشرائه.
وقال المتعاملون والمحللون إن تنامي تخمة المعروض وتباطؤ الاقتصاد الصيني هما السببان الرئيسيان لهبوط سعر النفط أكثر من 70% منذ منتصف 2014. وبدأوا يشيرون أيضا إلى الدولار على أنه عامل ضغط على الخام.
ويرى أويستاين برنستن العضو المنتدب لمعاملات النفط الخام في شركة التداول سترونج بتروليوم في سنغافورة أن المحرك الأساسي للسعر هو تخمة المعروض، وما إن تتحول تخمة المعروض إلى فائض منتجات وتبدأ السعة التخزينية بالنفاد فستتعرض الأسعار لمزيد من الضغوط والانهيار.