دائما ما يتكرر ان روسيا ستعوض انتاج البترول في حال خفضت اوبك الانتاج وستاخذ زبائن السعوديه وكذالك تصريح بوتين ان امريكا امرت السعوديه بتخفيض الانتاج لضرب الاقتصاد الروسي وهذا كله هراء لان ما بين امريكا و روسيا كما بين امريكا و ايران فهم دائما ما يفتعلون الاحداث بينهم لتكون مبرراتهم مقبوله لدينا
روسيا بعد البسترويكا سيطرت عليها امريكا وزرعت فيها عملائها كقورباتشوف ثم يلتسين ومن بعده بوتين وهذا معروف عالميا وما ازمة اوكرانيا الا هذه الحاله المفتعله لخلق صورة العداء المزيف بينهم والشاهد لتعاونهم السري هو التدخل لروسي في سوريا وسماح امريكا بذالك وما يدرينا ان البترول في روسيا بدا في النضوب كما تشير بعض التقارير الى ضعف انتاج اكبر حقول البترول في العالم وهل هذا يستثني الحقول الروسيه فمن المؤكد ضعف انتاج الحقول الروسيه وليس بغريب فقد ضعف الانتاج الامريكي من البترول كثيرا في السبعينات و اصبحت اكبر المستوردين
وما ازمة البترول وتحطيم اسعاره اللا باتفاق بينهم بمثل هذه الاقوال و التصاريح مع العلم انّه من المفروض ان تزداد اسعار البترول اكثر من 100 دولار لا ان تنقص عنها لان تقارير كثيره سابقه قد اشارت الى نضوب وضعف انتاج اكبر حقول البترول في العالم وكذالك الى زيادة الطلب على البترول بنسب كبيره في كثير من دول العالم و هم اذا ارادوا تحقيق هدف اتوا بتصريحات او بتقارير مخادعه ليحققوا بها ماربهم وهذه مقتطفات من مقال يتكلم عن بعض الحقائق عن نضوب البترول و زيادة استهلاكه البترول
( حذر تقرير صادر عن المجلس البريطاني لأبحاث الطاقة من بلوغ الإنتاج التقليدي للنفط أعلى مستوى ممكن له، وبدء انخفاضه بحلول عام 2020. وقالت دراسة صادرة عن المجلس إن هناك إجماعا عاما على أن عهد النفط زهيد الثمن يلفظ أنفاسه الأخيرة. وتحذر الدراسة من أن معظم الحكومات بما فيها الحكومة البريطانية لا ينفك عنها القلق حول نضوب النفط. كما أنها تشير إلى أن أكبر عشرة حقول للنفط في العالم قد أخذ إنتاجها بالتناقص بالفعل.
يقول اتحاد اليابان لتنمية البترول إن موعد نضوب النفط قل 11 عاما مقارنة بالتوقعات قبل خمسة أعوام نتيجة ازدياد الاستهلاك العالمي 8.5 في المائة.كما أن جميع المؤشرات تدل على أن استهلاك النفط سيزداد بشكل كبير في المستقبل، الاستهلاك ازداد بنسبة 4 في المائة في الدول النامية، وذلك لأن اقتصاد الدول النامية ينمو بشكل أسرع من الدول المتقدمة، فازداد الاستهلاك في الصين بنسبة 4.1 في المائة، وفي الهند بنسبة 6.7 في المائة، ومن المتوقع ازدياد الطلب على الطاقة بشكل هائل في السنوات القادمة في هذين العملاقين الآسيويين، وسيشكل نسبة 47 في المائة من نسبة زيادة الطلب في العالم حتى عام 2030م، وقد توقع تقرير خبراء منظمة «إينرجي إنفورماشين أدمينستراشين» التابعة للحكومة الأمريكية في وقت سابق، أن الطلب على النفط في الصين سينمو بنسبة 100 في المائة قبل عام 2030م، وقد شهدت الدول التي تدعم أسعار الوقود أكبر نسب زيادة في الاستهلاك، ومن أهمها دول الخليج، التي تشهد بالإضافة إلى انخفاض أسعار الوقود نهضة اقتصادية هائلة تتطلب طاقة كبيرة.
المصدر ؛- https://www.google.com.sa/url?sa=t&r...lNYik2Ky_D455A