السلام عليكم جميعا أخوانى المتداولين في السوق السعودى.
دعونا نتذكر سويا متى وكيف ولماذا دخلنا السوق لعلنا نسرد القصص ليعتبر بها أحفادنا.
أتذكر يوم سمحو لدخول الأجنبي المقيم دخول السوق السعودى و قد كان لى زميل في العمل اصغر منى نشيط و مقنع هههههه وقد كنت في هذا الوقت اعانى مشاكل و مكتئب و حياتى ممله.
فانجذبت لفكرته على الرغم من ان طبيعتي حذر جدا وغير مغامر و أيضا لست بطموح جدا و أيضا لعدم اهتمامى بأسواق المال على الرغم من اننى شاركت بطبيعه عملى يوما في بناء برنامج بث أسعار الأسهم على شبكه الأنترنت و احتكيت بالقائمين على البورصه و أيضا شركات السمسره.
المهم زميل العمل قال لى ندخل شركه سويا هو ب10 ألاف و صديق له ب10 ألاف و انا قررت ان أدخل ب30 ألف. وفى ابريل 2006 فتحنا حساب أستثمارى بأسمى و بدءنا التداول بلا اى علم ولا خبره عن أسواق المال غير انها مربحه!!
وطبعا طبينا في الرجحى و سابك و الأسهم القياديه. وخسرنا طبعا ثم تطورت الأمور للتعويض حيث ان طبيعتك تتغلب عليك في التداول..
هناك ناس يتقبلون الخساره و هناك ناس لا يتقبلوها اطلاقا و اغلبنا من النوع الثانى و انا منهم.
زودت انا من أستثماراتى كل شهر كنت احول الراتب للحساب الأستثمارى و الصديق النشط زود ب10 أخرى و الثالث تخارج ب50% خسائر.
كنت أشعر اننى اشتغل عند الهوامير ههههههههههه كل شهر اعطيهم راتبى. استثمرت أكثر من 500 الف و اشتريت حتى اسهم زميلى النشط وتخارج بخسائر حوالى 70% و أصبحت ادير محفظتى بنفسى بلا وجع دماغ على الفاضى في شركه بلا شركه ههههه.
وبدءت رحله معاناه لآستعاده اموالى المسلوبه منى بجهلى و عدم علمى بما يحاك بى و بطبيعه السوق الذى فهمته بعد 3 سنوات في 2009 انه سوق مضاربى بحت.
وتعلمت بعض أدوات التحليل الفني وراقبت بعض مضاربى التأمين لكى اضارب معهم. والحق يقال ان القطاع الذهبى مدرسه وربما جامعه لتعلم فنون المضاربه.
خسرت و ربحت ومرت أيام في غايه الصعوبه لاننى لم اتقبل الخساره و كنت الوم نفسى طوال الوقت ولكنى كنت اتعلم من اخطاءى. طبعا مررت ظروف على السوق ليس لى دخل بها اطلاقا مثل التي نراها اليوم في سوقنا.
وكلما بدءت في تحسين موقفى المالى ، كان يظهر ويطفو أزمات و أسباب خارجيه في السوق ترجعك من حيث بدءت !
رحله معاناه شديده ، كلها الم و قله نوم و خوف من المستقبل لاننى كنت اشعر اننى اقامر بمال اولادى وكيف لى ان اسمح لنفسى في فعل ذلك. مراره في الحلق.
تفاصيل القصه كتبتها من قبل وموجوده في ملفى.
المهم ان هذه الرحله انتهت بتوفيق الله و بالسهر و العلم نهايه سعيده و الحمدلله ، اعيش حياه هادئه ولكننى صرت مغامر ولكن بحذر يصعب التغرير به من قبل صانع السوق.
لم اطلع من السوق سليم لاننى مدمن شاشه و كل ما توافرت لدى أموال من الممكن جدا ان اعاود الدخول ولذلك أخرج دائم مدخراتى بعيدا عن متناول يدى لانها يد مدمن ههههههههههههههه ولكنه حذر. أضارب من وقت لآخر فقط في القطاع الذهبى حتى وان صدى لبعض الوقت ههههههههه!
اعلم اخى ان مع العسر يسر و ان فرج الله قريب. ولن تنال الا ما كتبه الله لك. وما عليك الا السعي والسعى فقط لان التوفيق بيدى الله. الأصرار و المثابره طريقنا للنجاح بأذن الله.
لا الفرح بيدوم ولا الحزن بيدوم ولا دايم غير وجه الله عز وجل.