النفط سيخترقها بخشم الحاجة
مسرحية العرض والطلب ستنتهي فصولها قريبا
النفط طاقة زائلة
مع مرور الوقت يزداد الإستهلاك وتقل الكميات وتزداد الاسعار
أننا نملك أهم وأغلى ثروة في العالم
ربما تكون الطاقات البديلة هي التحدي القادم ومع هذا فهي لم تحقق شيئا
وإن حققت فلن تكون مستقلة بذاتها بل ستحتاج إلي النفط في إنتاجها الذي لا يفي بالحاجة
أما النفط الصخري فهو أحد المسرحيات الهزيلة التي تعرضها أمريكا وما أكثر مسرحياتها في ميدان النفط
فساعة تعلن أنها حققت أعلى إنتاج عالمي وساعة تعلن أنها تملك أكبر إحتياط عالمي وكله كذب لأسباب نفسية وإقتصادية لم يستطع المحللون والمطلعون تفسيرها
ما حدث ويحدث اليوم بخصوص النفط الصخري هو هالة إعلامية كبيرة تدل على تخبط أمريكا في هذا المجال
يقولون سنتسغني عن نفط الشرق الأوسط ولكنهم لا يزالون يستوردون نفطنا
ثم بسبب النفط الصخري يقولون نحن أكبر الدول إنتاجا للبترول ولم يذكروا أن البئر الواحدة منه تجف في أول ٣ سنوات عدا عن تكسير الأرض وخرابها داخل البئر وكلفة الإنتاج العالية
وقبل شهر وبهالة إعلامية كبيرة قادها مجلسا النواب والشيوخ يعلنون أنهم سيصدرون النفط للخارج بعد توقف دام أكثر من ٤٠ سنة
ثم يتضح أن التصدير لا يتعدي عدد قليل من الناقلات يوميا تجتاز أكثر من ٥٠٠٠ ميل بحري عبر الأطلسي لتفرغ حمولتها في أوروبا في فرنسا وألمانيا
النفط وإن لعبت فيه السياسة وأمور أخرى سيظل عصب الحضارة لعقود قادمة شاء من شاء وأبى من أبى
نطالب الدولة بإستغلال هذه الثروة قبل أن تنضب لإنشاء تنمية مستدامة لا تعتمد على النفط ولتكن ماليزيا وسنغفورة قدوة لنا في هذا الخصوص