ببدا انا لكم بموقف صار لي وانا صغير ماانساه بحياتي
وانا صغير كنا في مصر في الصيف وكنا ساكنين بعماره جنبها سينما تعرض فلم لنور الشريف وميرفت امين اسمه شقه وسط البلد كنا صغار ومتحمسين نبي نروح للسينما المهم اقنعنا امي يالله خلي نروح ياامي بالموت اقتنعت بس علشان ترضينا امي طراز قديم انقطع نوعه من السوق الحين المهم مالكم بالطويله دخلنا السينما وكانت مليانه دورين مصريين تحت مصريين فوق مصرييىن بكل مكان سكرت الانوار وبدا العرض دعايات في الاول واحنا بس نطلطل بوجه امي نشوف ردة فعلها واحنا مبسوطين شوي بدا الفلم واحنا متسمرين وكل شوي نلتفت نشوف امي المصريين منسمجين مع الفلم للحين الامور اوكي فجاءة في الفلم نور الشريف كان راكب الاصانصير مع ميرفت امين ويقوم ويوقف الاصنصير وهات ياتفسخ وبوس من هنا هو باس من هنا والمصريين بكل انواعهم متسمرين والحنك مرتخي والعيون فناجيل والفم سعابيل وفجاءة تجيك ذيك الصرخه الطرازنيه اللي تجلجل في زوايا قاعة السينما صادرة من امي وبااعلى صوتها وااااااااااااااااااااااااااااااااااااخزيااااااااااااااااه وعيبااااااااااااااااااااااااااااااه يالله تستر علينا امي صرخت من هنا والمصريين اللي تحت يصرخون واللي فوق يصرخون اسكتي ياوليه الله يخرب بيتكك بوزتي علينا الفلم وامي مستمرة بلا توقف والمصريين طلعووو الوليه برااا واحنا متفشليين يالله يمه قومي نطلع يالله طلعنا والمصريين ماتسمع الا تطحلمهم وتصفق ايدينهم بطريقة التعبير عن خراب الفلم عليهم ........هذا من المواقف اللي ماانساها