وقبل التأكيد على بلوغ النفط الأسوأ عند 26 دولارا للبرميل، قال "جوردون" إن هناك مقاومة في النطاق بين 37 دولارا و38 دولارا وإذا تم اختراقها، يمكن القول إن ذلك القاع يعد آمنا.
يرجع ذلك لسببين: الأول يكمن في أن النطاق المذكور كان دعماً في أغسطس/آب ارتدت منه الأسعار قبل كسره في ديسمبر/كانون الأول، ولكن الآن مقاومة، أما الثاني، فهو أن التاريخ يظهر أن الأسعار مؤهلة للارتفاع بنسبة تصل إلى 50% وسط موجة الهبوط – كما حدث بداية عام 2015.
وأشار "جوردون" أيضاً إلى أن التاريخ يعيد نفسه، فكما حدث وتراجع الخام بنسبة 77% في ذروة الأزمة المالية العالمية، فإنه توقع هبوطه بنسبة 77% من أعلى مستوياته، وهذه النظرية استخدمها آنذاك عند التكهن بانخفاض الأسعار إلى 26 دولارا للبرميل.