خمس عوامل تدفع أسعار البترول للارتفاع
تتضمن تراجع الإنتاج والدولار
أمين رزق - رويترز - القاهرة - سنغافورة
الخميس 17/03/2016
خمس
عوامل تدفع أسعار البترول للارتفاع
أكد تقرير نفطي حديث وجود 5
عوامل أساسية تعزز انتعاش
أسعار البترول في المرحلة المقبلة على الرغم من التراجع النسبى الذي تم تسجيله في الجلسات الماضية، وعدد تقرير نشرة
أسعار النفط الأسبوعية العوامل الخمسة في وصول الأسعار إلى القاع في الفترة الأخيرة، وانقطاع الإمدادات جزئيًّا من العراق ونيجيريا، وتراجع الإنتاج الصخري الأمريكي، وانخفاض سعر الدولار، وتراجع الإنتاج من خارج أوبك بمعدل 600 إلى 750 ألف برميل يوميًّا. وتوقع التقرير عودة السوق إلى التوازن تدريجيًّا في النصف الثاني من العام الجاري، رغم صعوبة توقع انتهاء الأزمة، واتجاه الأسعار نحو الاعتدال.
من جهة أخرى توقعت وكالة ايتر تاس الروسية مشاركة 14 دولة في الاجتماع المقبل لمنتجي النفط من داخل وخارج أوبك، في الدوحة في الأسبوعين الأولين من أبريل المقبل، رغم تقارير سابقة توقعت استضافة موسكو للاجتماع في 20 مارس الجاري.
وفي سياق مغاير رجحت مجلة «ذى ويك» تراجع سعر النفط إلى 35 دولارًا للبرميل، نتيجة زيادة الفائض في السوق، قبل أن تعاود الارتفاع إلى 45 دولارًا مجددًا، وانتعشت
أسعار النفط مجددًا على إثر الاتفاق السعودي الروسي الشهر الماضى بتجميد الإنتاج عند مستويات يناير الماضى، وهو الأمر الذي ساهم تدريجيًّا في انتشال الأسعار من تحت حاجز الثلاثين دولارًا إلى تجاوز الأربعين دولارًا قبل أن تعاود التراجع من جديد بفعل زيادة المعروض، ومراوغة إيران بشأن إمكانية انضمامها للاتفاق الجماعي، وفي رد فعل غير مستغرب، صدرت تقارير إيرانية تشير إلى أنها لن تلتزم قبل رفع إنتاجها إلى 4 ملايين برميل يوميًّا أي بزيادة 1.2 مليون برميل معدل إنتاجها قبل رفع العقوبات.
إلى ذلك ارتفعت
أسعار النفط أمس الأربعاء بدعم من اجتماع وشيك في قطر، لبحث تجميد مستويات الإنتاج، وتوقعات بانخفاض الإنتاج الأمريكي، لكن بعض المحللين حذّروا من أن التجميد، أو انخفاض الإنتاج لا يشيران إلى انتهاء تخمة المعروض العالمي.
وبلغ سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة 36.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 0756 بتوقيت جرينتش، بزيادة 30 سنتًا عن سعره عند التسوية السابقة.
وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 11 سنتًا إلى 38.85 دولار للبرميل.
وارتفع النفط بعدما نزلت الأسعار نحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة.
وقالت مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن اجتماعًا للمنتجين بقيادة السعودية وروسيا لبحث تجميد مستويات الإنتاج سيعقد في 17 أبريل نيسان، ولو لم تشارك فيه إيران.
ويدرس المنتجون تثبيت الإنتاج عند مستويات يناير كانون الثاني الذي أنتجت فيه السعودية وروسيا كميات شبه قياسية تجاوزت عشرة ملايين برميل يوميًّا. ووجدت الأسعار دعمًا أيضًا في توقعات بانخفاض الإنتاج الأمريكي نتيجة الضغوط المالية.
وقالت شركة فيليب فيوتشرز للسمسرة في سنغافورة «اليوم قد نرى بعض القوة في الأسعار استمدتها من الانخفاض المحتمل للإنتاج الأمريكي».