أتمنى من الإخوه المشرفين الإبقاء على الموضوع حتى في أيام التداول لإنه هام جدا
قوامة الرجل في الاسلام على المرأه بالإنفــــــــــــــــــــــــــاق وهذه حقيقه أحفظها ولا أفهم الحكمه منها
طلقت زوجتي وأنا لا أعلم لماذا حصل الطلاق وتزوجت الان وشاء الله أن أعرِف سبب الطلاق
قبل شهرين وفي أيام الملكه كنت أتحادث هاتفيا مع زوجتي وخططنا أن نسافر للخارج وقالت لي تلفونيا/ انها ستساعدني وتدفع معي تذاكر السفر وهو الأمر الذي لم أقبله وجعلني أغضب منها وأحذرها من تكراره وبعد رفضي لذلك لاحظت إحتراما فائقاً من الزوجه وأهلها تزوجت وسافرت وفي معيتي ام الزوجه وأخوها الصغير ووعند وصولنا للفندق قمت بتصرف خاطئ وفتحت محفظتي وأخرجت مبلغاً كبيرا وأعطيته لزوجتي لتتسوق به وقلت لها خذي هذا المبلغ وأصرفي على نفسك حتى عودتنا وفي ثاني أو ثالث يوم أفقت على زوجتي وهي غير موجوده وإتصلت عليها ولم ترد علي وبعثت لي واتساً تقول لي فيه / انا مع أمي وأخي ميدو نتسوق حلوه ذي وميدو الكبير ليه ماعبرتوه جلست في البلكونه وأنا أشعر بإنني ملطوش كف لا أعلم كيف! ومن أين! ومن لطش! كيف تخرج من الفندق دون أن تستأذن مني وهي التي لم تخرج من بيت أهلها أيام الملكه إلا بعد ان تتصل بي وتستأذن وذهبت بي ذاكرتي لزواجي الأول والذي دام لمدة تسع سنوات وتذكرت أنني لم أسمح فيه لزوجتي بالأنفاق على بيتي رغم محاولاتها العديده ولكن عند سقوط الاسهم وإستماتتي للحفاظ على المحفظه والمرابحه سمحت لها أن تنفق على البيت وقامت بإجراء تغيرات على المنزل لاحظتها ولم الاحظ التغير في سلوكها معي زاد إنفاقها وزادت المشاكل فلا يصح أن يكون للبيت إلا/ رب منفق واحد وبالتالي حصل الطلاق فأنا لم أتخلا عن رجولتي وقراري والمرأه لم ترتضي الرضوخ وهي تنفق مثلي
مر من امامي الشريط المروع أعلاه وأنا أجلس في بهو الفندق وعرفت أنني في طريقي لتضيع بيتي الثاني واتصلت على الزوجه غضبانا وقلت / إرجعي بسرعه وعندما عادت قلت لها / ضعي الفلوس أمامي فأخرجت من شنطتها باقي المبلغ وأخذته منها وقلت / كل يوم إطلبي ما تحتاجينه مني وسأعطيك وحذاري من الخروج دون إذن
الان فقط عرفت الحكمه من ربط القوامه بالإنفاق وسيقول لي قائل / هناك بيوت عديده تقوم المرأه فيها بمساعده زوجها وسأرد عليه ب/ على قدر إنفاقها تكون قوامتها والقوامه قرار ولا بارك الله في بيت قراره بيد المرأه
قال صلى الله عليه وسلم / من إستطاع منكم الباءه فليتزوج