في سواده اقرب مايكون الى الغراب يجر مشلحه ذات العصام الذهبي العريض التي لاتخلو بين الفينة والاخرى ان تظهر جزء من عصاقيل وكعوب سواداء مزقها المشق والصدوع في الماضي متجها الى المحكمه وطبعا معه بقية الغربان والبوم الاخرين والهدف انهم جنس نادر ولايتزاوج الامع اجناس نادره وانا لو قدرلي ان اختار موقعا لهذه الاجناس لاخترت احد مجاهل غرب افريقيا بناء عن اللون وتفطيحة الانف الزنجيه اما الزوج فهو اشد بياضا من هذه الاجناس النادره وتبدوا عليه الملامح العربيه واضحه في حده العينين كعيون الصقر
وقوام انف سويد دقيق في النهايه اما من فرق بينهما فطبعا لونه لايختلف كثيرا عن لون هذا الجنس النادر وفي هيئة اقرب الى واقع مرير عانت منه الامم والشعوب الاخرى بسبب الجهل والغباء مابالكم عبدالرحمن بن عوف احد سادة قريش يزوج بلال رضي الله عنهما اما فضيلة قاضي اثل العيينه فغابت عنه تلك الواقعه وغاب عنه ان الرسول لم يفرق بين زوجين بهذه الحجه اما حكايات الاجناس النادره فهي تحكي واقعا مرير انتهى باجناس نادره اخرى انت تنتهي مثل قبائل الهنود الحمر في امريكا الشماليه والاب اورجني في استرالياارجو ان لاتنتهي اجناسانا النادره مثل نهايتها المريره