منذ /04-14-2016, 11:40 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 249 | تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008 | المشاركات : 216,906 | الحكمة المفضلة : Belgium | SMS : | | سجين بلا قيود 000! في أواخر شهر أبريل من عام 1991 م - صليت العشاء في مسجد الحي , وبعد أنتهائي من الصلاة وجدت في أحدى زوايا المسجد سائلا قد ألقى ردائه وهو يسأل المصلين ,,, وقد بدأت علامات الفقر والحاجه على محياه وهيئته 000 - تلمست محفظتي 000 فلم أجد فيها سوى 30 ريالا ! هي كل ماتبقى لدي منذ قدومي للكويت 000 فتذكرت ان الله عز وجل يضاعف الحسنه بعشر أمثالها الى سبعمائة ضعف ,, فأخرجتها , فأخذت تنازعني نفسي أن ابقي لها شيئا... ولو قيمة العشاء فقط ! فلم اعيرها أدنى أهتمام 000 دفعت ب ال 30 ريالا للرجل , مع أبتسامه ودعاء . - وفي الصباح الباكر , توجهت لقصر العدل وكان مجمعا للمحاكم 0000 وكانت أروقته تضج بالناس بجميع أشكالهم 000 كان لدي قضية شائكه ولم أعرف أن كانت قد أنتهت ام ان قضية الغزو الغاشم قد أنستهم معالمها وحيثياتها 0000 دخلت الى القصر وأخذت أبحث عن موظفه معنيه بتلك القضيه , ومن كثرة المراجعين , الداخلين والخارجين , تهت عن طريقي ,, وسلكت طريقا آخر , كان يؤدي الى الساحات الخلفية للقصر ! فأخذت أصعد السلالم , رويدا رويدا 000 فإذا السلالم تزدحم بوجوه لم أألفها ! ولفت انتباهي أنهم جميعا لايرتدون الزي الوطني مثلي 0000 وصلت معهم الى مكان أشبه مايكون بغرفه كبيره 000 فتفرق الجميع ولازال يسير معي اثنان أو ثلاثه 000 فإذا بهم يتفرقون ايضا000 تفاجأة بأن الطريق مسدود 000 وأن الذي أمامي هم جدار أصم ! بعدها سمعت صوت صرير زنزانه تقفل ! - أسرعت نحو الصوت 000 فإذا الشرطي يهم بإقفال الزنزانه000! فقلت له : ماذا تفعل؟ قال : مالذي أتى بك الى هنا ؟ أخبرته بقضيتي , وأني ابحث عن الموظفه فلانه وضللت طريقي ! تبسم الشرطي تبسم أستغراب وعجب ثم اخرجني000 - وصلت الى الموظفه المختصه بتسوية قضيتي , وجلست انتظر ان يحين دوري , كنت اتصبب عرقا من الأ وحضرت عندي ماذا لو وأخواتها ! قلت ماذا لو انها طلبت مني بعض الرسوم والطوابع ؟؟ لو اني لم أعط ذلك السائل لحفظت ماء وجهي ! - لحظات واذا بالموظفه تناديني 000 برهة من الزمن فإذا بي اتوجه حاملا معي بضع وريقات قد أمتلأت بتواقيع وأختام 0000 توجهت أحملها الى الصندوق ! وكأني أساق الى حتفي ! -لم أكن اسمع سوى قرع الأختام وهي تهوي بها تلك الحسناء على أوراقي ! - لحظات وقدماي ترتعشان ولم تعد قادره ان تحمل جسدي النحيل ! - ماذا لو قالت : ادفع ! حتما سأقع من هول الصدمه ! فأنا لا أملك قوت يومي ! - سمعت صوت آله عد النقود !! أخذت أقترب من النافذه.. فلقد اطربني الصوت! - مدت يدها وانا مذهول 000 ! أعطتني النقود ولازلت في ذهول 000 ! قالت هذا حقك 2400 دينار كويتي مستحقاتك من القضيه ! فعرفت انها ببركة الصدقه ! فحمدت ربي وشكرته 000 ان انفقت 30 ريالا وأعطاني ربي أضعافها 000 فأخذتها ويداي ترتجفان من فرط سعادتي ! أسرعت 000 لأضعها في جيبي وأنصرفت ! فنادتني باسمي حتى اني ظننت أني قد نسيته من فرط سعادتي 000 ! فقالت : نسيت أن توقع بالأستلام ! ------------------ تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
s[dk fgh rd,] 000!
|
| |