المساهم البسيط سيتاح له و لاول مرة في تاريخ هذه الشركة ان ياخذ نصيبه من كعكة سندات الشركة او قروضها التي لا تنتهي والتي تذهب بقدر كبير من ايراد الشركة كخدمة للدين و نفع حاملي السندات
اليوم وبعد السماح للشركات بشراء اسهمها يمكن للمساهم ان يقرض الشركة بعض من اسهمه على ان تسدد له قيمتها عندما تعيد الشركة بيعها
فيمكن اليوم ان تعرض الشركة على المساهمين شراء (نصف) اسهمهم التي يحوم سعرها حول الخمسة ريالات بسعر عشرة ريالات غير مدفوعة حاليا ، انما تدفع الشركة قيمتها عند اعادة بيعها بعد ان تتحسن اوضاع الشركة و السوق و يصبح بالامكان طرحها بسعر يفوق قيمتها الاصلية
فربما تستطيع الشركة بيعها بسعر اعلى من القيمة الاسمية
ربما تبيعها بي13 ريال او 15 او 20 حسب ظروف السوق وقناعة المستثمرين بادائها
هذا المشروع له عدة فوائد :
1- سيساعد حملة الاسهم على تحريك هذا السهم واللحاق بالسوق وتحسين مراكزهم المالية كون ربحية السهم ستتضاعف و سيقل المعروض منه ، وقد نجده بعد فترة قصيرة عند العشرينات ، فيكون في ايديهم اسهم تغطي مادفعوه في الاستثمار بهذا السهم ولهم في ذمة الشركة اموال يستردونها لاحقا
2- الشركة ستملك بهذه الطريقة مصدر للتمويل يعتمد على حسن اداء الادارة فقط وليس وفق لقدراتها المالية اوعلاقاتها بالبنوك ، فلو نجحت الادارة بتسيير الامور بشكل جيد فستستطيع بيع مالديها من اسهم بسعر عشرين ريال ( مثلا)وهذا سيضخ في شرائينها ( بعد سداد 10 ريال للمساهمين). مبلغ خمسة مليارات لا فوائد عليها ولا اقساط بل هي حلال زلال للشركة
# المنفعة للجميع هي القصد ( احسبها وشوف)
**مثال
رجل عنده 10000 سهم تساوي اليوم 50 الف
تاخذ الشركة 5000 منها على ان تدفع له فور ان تعيد بيعها 50 الف
يبقى معه 5000 سهم
سيصل سعر الاسهم لل20 بسهولة لان ربحية السهم وحقوقه تضاعفت و عدد المعروض منه قل للنصف والشركة اصبح مستقبلها افضل لان لديها اسهم تستطيع بيعها والكسب منها واضافة المكسب لرأس المال بلا اي تكلفة
يعني الرجل سيصبح معه 100000 ريال وينتظر من الشركة 50000 ريال و هذا يساوي 15 ريال لكل سهم من الاسهم التي يحملها حاليا