منذ أن بويع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد تغير أيقاع السياسة والاقتصاد السعودي....إنها روح الشباب التي نقلها إلى إيقاع السياسة السعودية التي طالما تميزت بالمحافظة والإيقاع البطيء تبعاً لمجريات الزمن الماضي....لقد تغير العالم كثيراً على إيقاع التقدم التقني السريع ووسائل التواصل الاجتماعي المتسارعة... لذا فبعد 24 ابريل 2016 وبرنامج التحول الوطني ستتغير آلية إدارة السوق المالية في التعامل مع الشركات المساهمة ومع مجالس ادارات الكثير من الشركات المتعثرة التي إن لم تكن كفؤة فهي غير نزيهة...لأن عوامل النجاح هي أهم ما يميز السوق السعودي...سنرى في المستقبل القريب تدخل حكومي يطيح بالكثير من مجالس الإدارات وستكون هناك محاسبة قاسية...الطموحات الواقعية التي تحدث عنها وأطلقها ولي ولي العهد هي ناتجة عن دراسة وقراءة لواقع الاقتصاد السعودي والقدرات الكامنة التي يملكها....بناءً على بيانات دقيقة وموقع جيوسياسي تتمتع به المملكة لم يتم تفعيله والاستفادة منه لخلق بيئة اقتصادية جاذبة ومولدة للوظائف والثروات..
نتمنى لأميرنا الشاب رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى المزيد من التوفيق لتحقيق ما تصبوا اليه قيادتنا الرشيدة من رفعة لهذا البلد وتقدم ورقي.