تأسست علاقتنا بالألوان منذ ظهور البشرية؛ فنحن نلاحظ أن ألوان غروب الشمس لها تأثير مهدئ علينا؛ بينما لألوان الشروق تأثيرٌ معاكس. وقد حاول الأطباء والباحثون وعلماء النفس، وكذلك المتخصصون في التسويق فك شيفرة الطاقة اللونية، وفهم إمكانية استخدامها في الممارسة الطبية والنفسية، وسر تفضيلنا بعض الألوان عن غيرها.
فيمكن لهذا الأمر أن يخبرنا عن علاقتنا الشخصية، وخصائصنا النفسية، ومواقفنا تجاه الحياة، ويحدد الإصابة ببعض الأمراض قبل حدوثها، والمساهمة كذلك في الوقاية منها.
وتعتمد فرضية العلاج بطاقة الألوان ««Chromo/Photo/ Color therapyعلى أن الضوء يتكون من طاقة «كهرومغناطيسية». وأن لكل لون إشعاعًا وذبذبة خاصة به.