اقف في محطة البنزين العاشرة صباحا
ثلاث فتيات بعمر الثانوية.. بلبس المدرسة.. كاشفات الوجه
احدهما لابسة نظارة شمسية نازلة ع الأنف تقول ممثلة أفلام "كوبوي"
الثانية حليقة الشعر صفر وجوانب الرأس مخططة بالحلاقة صفر مثل اللاعبين
يتحدثن مع سائق داخل السيارة ويدها متكية ع شباك سيارته
الأخرى تركض هنا وهناك كالولد.. تؤشر بيدها لسيارات الليموزين
والطامة الكبرى كانت في يدها: حقيبة صغيرة، فوقه جوال، وفوقه بكت دخان
لا احد يقول قاعد "تقز" ولكنهم كانوا أمامي وحركتهم مريبه، مسترجلات، رامين الحياء خلفهم، ولكن المجاهرة بالدخان وطريقة اللبس وقصة الشعر لم أشاهد مثلها واتخوف من المستقبل القريب.
الله يستر علينا وعليكم، ولكن أين دور المنزل والمدرسة ودورنا نحن باستنكار مثل هذه المظاهر اللي لانقبلها من الأولاد فما بالك بالبنات اللي لو تتعرض لأي موقف محرج ستنظر إليك بطلب الفزعة لها..