عقاره حالياً لايسوى قيمة مشتراه بل ان بعضها نزل سعره 20%
والسومات كل يوم اقل من اليوم اللي قبله
اصحاب التراب يحلمون بالمزيد وهذا حقهم ... ولكن ليس كل الأحلام تتحقق
على كل حال
العقار وصل الى طريق مسدود بعد ارتفاعاته الفلكية
ولم يتبقى الا رفع الأجهزة من قبل الدولة
وعندها سنشاهد الأمور تجري بطبيعتها
وهو ماسيكون حديث المجالس لسنوات قادمة
من الاخطاء الفادحة المكابرة في حقائق الاقتصاد ولغة الأرقام والدورات الاقتصادية
والإنسان الذكي من يعرف التوقيت الصحيح للخروج من اي استثمار حقق
له عوائد راس ماليه فلكية ...
المكابرة والمبالغة في أحلام اليقظة والاماني لن تنفع
عندما يقع الفاس في الراس لاينفع الندم
كل المؤشرات والمعطيات تشير الى ان العقار وصل الى مرحلة لم يعد يجدي
معه النفخ وانفجار الفقاعة اصبح وشيكاً والفطن من يتخذ القرار قبل الهروب الكبير
كفانا الله وإياكم مرارة و الم الخسارة .