واللي أكبر منهم وأصغر مني له ست سنين يحضر الدكتوراه في مايشستر وكلنا عارفين إن ماحوله دكتوراه
وكبيرهم هو رفيقكم فلسفته في الحياه غير والدكتوراه عنده هي اللي لونها مثل العود الأزرق
في شوال المنصرم طمرت على عائله لإخطب إبنتهم:hawamer4012 ولم أعلم أن والدهم قد توفى قبل إسبوع:hawamer4112 وبحكم أنني عريس لقطه فقد فرحوا بي وهم حزينين وإنقسموا إلى قسمين / قسم يقول هذا نصيب لا تردوه وقسم يقول هذا شؤم صرفوه وغلب النصيب على الشؤم فزوجوني:hawamer1612
اليوم تغديت عند أنسابي وقيلت عندهم وصرت أتمشى في بيتهم وكأنه بيتي و إستلمتهم بالتقطيع وضحكنا ضحك محششين ولسنا بمحششين
وعند المغرب نزلت من عندهم ويادوب( مشيت ) بالسياره إلا اسمع الاعلان بقدوم رمضان قلت لنفسي إرجع وبارك لهم بالشهر
رفست الباب ودخلت فأنا راعي محل ووجدت نسيبي ذو ال 18 ربيعاً منزويا في ركن الصالون يتـــنـهت :hawamer1512 إقتربت منه وإذا عيونه تهل الدمع اربع اربع:hawamer1512 إبتسمت وقلت له ساخرا / وش فيك يا قلبي ماما ضربتك ؟ ولم يرد علي ذهبت للصاله وإذا بها لفيف من نساء باكيات وزوجتي تشهق معهم :hawamer1312
إنفجعت :hawamer3612 وأنا إذا إنفجعت توقف عقلي أعدت النظر لهن وإستفقدت من أهل البيت طفلاً يدعى مهند طول اليوم ( يعدي) بالبيت ولم أراه قط جالساً وقلت لنفسي هذا متى مات ومتى حزنوا عليه وفين طاح ... نفصت في زوجتي وقلت / وش فيكم ؟ قالت باكيه/ ابوي أبوي نظرت إلى الأرض وبدأ عقلي يشتغل وتذكرت ان والدهم رحمه الله توفي في العشر الأواخر من رمضان وقبل قدومي عليهم وعرفت انهم تذكروه مع إعلان رمضان جلست حزينا ثم قلت لهم / قوموا قالوا / وين نقوم قلت / لا يبقى أحد في البيت وجمعت الباكيات في سيارتين وتوجهت بهن إلى منزل والدي قالوا / فكنا ما نبي نقابل أحد قلت / عندنا حفله في بيت ابوي بمناسبة نجاح الاطفال ولازم تحضرون
دخلنا بيت أبي وإذا بي أشاهد إحتفالا كبيرا وأنوار تولع وتطفي وتصوير فديو وأدخلت الباكيات على الناجحات لنصل الى الوسطيه وبحكم انني لست شديد ملاحظه لم انتبه إلى المبالغه في الحفله جاءتني زوجتي وقالت وهي حزينه / كل الإحتفال ذا عاملينه للأطفال قلت بشموخ / عيال عز هزت رأسها بإستغراب وكأنها تقول / نجاح الأطفال عندكم غريب وفجأه وقف أخي فيصل وصاح / يابوي فيه مفاجأه عظيمه وخبر مفرح قال أبوي / خير صاح فيصل وقال/ سلطان أخوي أبشرك اليوم حصل على الدكتوراه:hawamer0012 صاحت امي ثم وقفت ثم أغمي عليها ووقف أبي فرحانا وصحنا وفجأه وإذا بسلطان يدخل علينا وهو يرتدي لبس التخرج بتاع النصارى صحنا وطمرنا وفرحنا وكله يضم كله حتى الشغالات وإشتغلت الشيلات وصار بيتنا يرج رج والنائحات تحولوا في ثواني والله إلى الرقص الرجال يرقصون بالصاله والنسوان تحت وكانت ليله والله كالخيال لم نثني أقدامنا فيها إلا على العشاء
اللهم أغفر لنا أجمعين وتجاوز عن الباكين والفرحين وأغفر لنا هذا الإستقبال الغير متناسب مع افضل الشهور وبارك لإخي سلطان فيما رزقته وعوضـــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــي خيرا عن الدكـــثـــــــــــــوراه التي فشلت في تحقيقها بفضل ظلم التاسي