في الوقت الذي تتعرض له المملكة من هجمات واتهامات من قبل الغرب الكافر او الصفويين المجوس في محاولة لشق الصف، نلاحظ ان كثير من السعوديين يؤيدون او يتعاطفون مع ما يسمى (جماعة الاخوان المسلمين) المحظورة والمصنفة كإرهابية في كثير من البلدان ويظهر ذلك من خلال دفاعهم المستميت عن هذه الجماعة واستخدام كافة الطرق للدفاع عنها ومن ذلك اتهام معارضيها بانهم علمانيين وعملاء وكفار الخ، او اللجوء الى سب الخصم بألفاظ نابية وغير لائقة ويصعب تصور ان هذا يصدر من شخص يدعي التدين والتمسك بالاسلام، وادعائه انه بهذا يدافع عن الدين نظراً لأن كلمة (المسلمين) هي جزء من اسم هذه الجماعة.
هذا الاختراق يعتبر خطر كبير على وحدة المملكة وربما استغلته القوى المعادية لخلق فوضى وبلبلة تشكل خطراً على وحدة المجتمع وتماسكه وامنه واقتصاده، ومن هنا يبرز سؤالين هما:
.
هل المجتمع السعودي مخترق من جماعة الاخوان المسلمين المحظورة؟
وهل مناصرة جماعة اهم من الوقوف مع وطنك؟
.
ننتظر اجابة الاخوة الكرام.