لعل هذا الحبيب الذي فقدناه كان يتربص به شر او تعب لا يستطيع ان يتحمله او فتنة من فتن الدنيا فأراد الله ان يرحمه و اراد به خيرا بسبب دعاء دعا به لنفسه بالخير او احد والديه دعا له ان يصرف عنه الله الشر . فرفعه اليه و كفاه من شرور الدنيا .
تلك الأخت التي نزلت بها مصيبة الطلاق وأصابها الخوف من المستقبل وما فيه من آلام ، نقول لها:
فالله الله في تربية النفس على الرضا بالأقدار، والنظر للحياة من زاوية الأمل، والاعتقاد بأن الأيام القادمة تحمل معها ألواناً من السعادة والفرح والبهجة والأرزاق..
من الآيات التي تُعطيكَ أملاً في غدٍ أفضل، قوله تعالى:
فﻼ تشغل بالك كيف سينتهي الباطل ﻷنه سينتهي ﻻمحالة ..
ولكن أشغل بالك كيف ينتشر الحق ﻷنه باق رغم أنف الظالمين
ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ..
ربَ سخر لي ولأحبتيّ
من حظوَظ الدنيآ مالآ عين رأت
ولآ أذن سمعت ولآ خطر ˛
على قلب بشر ,
يآرب أسعدني وأسعدھٓم ثم أسعدھٓم حتى تبلغ سعادتنا عنانَ السمآء..
طبتم وطابت أوقاتكم بذكر الله
شكر خاص لمن أرسلها
اسأل الله له التوفيق في الدارين