نعلم يقيناً أن حزباله وداعش والحوثي والقاعدة
أعداء لنا ونعلم أن ايران تحركهم لمصلحتها
ويهمها إشغالنا حالياً حتى يكتمل مخططها في سوريا
فهي تعمل على أمرين:
الأول :استمرار الحرب على حدودنا الجنوبية التي لن تنتهي بالمفاوضات ومن يعتقد خلاف ذلك فهو واهم.
الثاني : محاولة زعزعة أمننا الداخلي بالصواريخ البالستية وبالتفجيرات ولن تتوقف عن ذلك .
لم يسبق وأن هُدد الحرمين الشريفين في العصر الحالي سوى من دولة الشر ايران (باستثناء جريمة جهيمان)
- في عام 1406تم القبض على متفجرات مع حجاج ايران تقدر بخمسمائة كيلو من مادة تي ان تي
وكان هدفهم تفجيرها في مكة!
- محاولة حجاجهم احتلال الحرم وحملوا السكاكين معهم وحدثت مجزرة قتل فيها أكثر من 400
- في عام 1409تفجير عبوات ناسفة عند الحرم المكي من قبل حزب الدعوة الكويتي التابع لإيران قتل فيها باكستانيين
- في عام 1410حادثة نفق المعيصم الإرهابية بفعل حزب الله الكويتي والتي استشهد فيها ما يقارب خمسة آلاف حاج
كل هذه الأعمال الإرهابية لكي تظهر للعالم
"أن السعودية غير قادرة على حماية الحرمين الشريفين"
وهي دلالة على عدم احترام المجوس للمكان أو الزمان!
ملاحظات على العمليات الإرهابية الأخيرة:
- ثلاث عمليات في كل من جده والمدينة المنورة والقطيف لم توقع سوى ثمانية قتلى فقط!
- لم تحقق جميع الهجمات أهدافها ولم تكتمل ويدل ذلك على عدم الخبرة.
- لأول مرة يقع في السعودية تفجير بحزام ناسف يقوم به أجنبي!!
- اختيار اسم القنصلية الأمريكية في التفجير يعطي زخماً اعلامياً ولن يؤدي لنتائج بحكم الحراسة المشددة على الموقع .
-اختيار المدينة المنورة والمسجد النبوي تحديداً
يعطي زخماً إعلامياً بسبب حساسية الموقع.
اختيار القطيف الشيعية يؤجج الفتنة ليحرك خلاياهم
ليحضوا بالتأييد والمؤازرة لاحقاً.
النتيجة
أقتباس
عبدالحميد دشتي:
السعودية غير قادرة على حفظ أمن الحرمين.
من يخطط ويمول هذه الأعمال الإجرامية ايران ولا تهمنا الأدوات التي استخدمتها .
اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله في نفسه وأجعل كيده في نحره..