بعد الحكم الابتدائي استبشر الناس وتحركت آمالهم لتبدأ معاناة جديدة بعد أن تباشروا وتباركوا بإنتهاء القضية ولكن يبدوا أن النفس طويل والدخول لأورقة المحاكم يحتاج لأشخاص يتمتعون بالصبر وطول البال وهو مالا يملكه ذلك المقترض الذي ينتضر سداد قرضه أو ذلك المستأجر الذي يعد من أجره بعودة حقوقه فلا غرابة فعددهم 95000 وقصصهم في المعاناة تطول ...فهل يعي المسئول ذلك
وغالبا من كان هذا أمره يقال له (والصلح خير...) وهل الصلح على اطلاقه يكون خير فبعض الصلح ظلم !!!
فهل تكون قضية المعجل شرارة لتغير الموازين لصالح العامة على حساب الخاصة. الله كريم