ترك الرئيس اليمني المخلوع علي صالح كرسي الرئاسه بموجب اتفاق دولي ومنذ ذلك الوقت كان يعمل للعودة للسلطه تحت عباءة الحوثي وكان يُنكر أي دور له في مايجري في اليمن بل أنه قبل وقت قريب صرّح بأن رئيس اليمن هو السيد في إشارة الى الحوثي.
كل تلك المراوغات حتى لايصدر منه مايدينه رسمياً أمام المجتمع الدولي. لكن اليوم وتحت وطأة الهزائم المتتابعه له ولحليفه الحوثي فقد صوابه وأعلن ماكان يخفيه منذ الإنقلاب على الرئيس الشرعي هادي.
فبإعلانه تشكيل مجلس رئاسي فإنه يضع نفسه تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحده الذي يتيح إستخدام القوة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصله. إعلانه اليوم هو بإذن الله إعلان لنهاية طاغيه دمر اليمن.