كل ما اقبل فوج من الشمال اليمني لايجد الا وابل من الرصاص وقنابل القتل الجماعي من الجانب السعودي ، ومع ذلك لا تزال المملكة العربية السعودية تتجنب ارسال هذه القنابل ذات التدمير العالي الى المدن والمساكن الحوثية خشية وقوع ابرياء مدنيين لا حول لهم ولا قوة.
اقول بأن السياسة الحكيمة التي تتبعها المملكة هي في الحقيقة تنفيذا لما يمليه عليها الشرع الإسلامي الحنيف بعدم قتل الأبرياء ؛ بالرغم من اختباء الحوثي الجبان بين النساء والأطفال ومن ليس لهم ناقة ولا جمل بهذه الحرب المعروفة نتائجها.
وكما قال اللواء الركن احمد عسيري : السعودية لاتزال في موقف المدافع عن الحدود شمالا، ومدافعة عن الشرعية المعترف بها دوليا ثانيا.
ولا يزال القادة الحوثيون يرسلون الشباب الجهلة الى جحيم القوات السعودية. ولا يزال صالح يشاكس كما هي العادة للفت الأنظار بعد افول نجمه.