يعلم الله وقعت في موقف لااحسد عليه ...عندما ذهبت لليمن قبل سنوات عدة سنوات على الطريق الاسفلتي بسيارتي الكامري 2008وقضيت اجازه بسيطه سلمت فيها على الأرحام وتونست معاهم قررت العوده ولكن من طريق آخر قلت اغير جو واتمشى واتونس بالمناظر الرائعه والريف اليمني البديع فمن يمينك ويسارك ترى الأرض الخضراء تضرب اطنابها في الاسفلت وتشاهد الفلاحين على جنبات الطريق وفي وسط حقولهم يجزونها ويؤبرونها عوائل وشباب وشابات وشياب مناظر تبهج الناظر ..توكلت على الله مستمتعا بتلك اامناظر الاخاذه وما وصلت منتصف الطريق حتى بدأت الطريق الغير معبده وكانت سيارتي الكامري واطيه واصبحت تحك في المطبات الرمليه وكانت كثيره ومشيت بها ولكن يبدوا انها مع كثرة الاحتكاك بدأت تتهاوى من اسفلها وانكسرت الكنداسه في أرض قطيعه لايوجد بها احد وصرت أحاول فيها ولكن لافائده وحيداً وسط جبال همسي مع صداها يتحول كلاما وبعد حوالي نصف ساعه مر موتر واصبحت اناظره وهو يمر من امامي نظرة اليتيم فأوقف الموسدس ونزل من فوره وسلم علي وسألني عن ربعي وحالهم ونزل تحت الكامري ودور له حبل وربط الكنداسه وقال توكل على الله ياولد القشطه قالها باسما ونا قلت له صدقت ومشيت مستعيناً بالله ولكن بعد عدة كيلوات انقطع الحبل في منطقة رعي وبقيت عدة دقائق حتى اتاني راعيان فتيان وشكوت لهم حال سيارتي وبدأو بتفحص السياره وبدأو بالبحث في المراعي ليجدوا مايربطون به الكنداسه ووجدالحمدلله بعد عناء سيم حديد تبع شبوك المزارع ورفعوا السياره وربطوا الكنداسه وقالوا بنركب معاك لين توصل القريه وانزلتهم في القريه وبعدها مشيت مايربو عشرون كيو متر حتى رمتني في قرية اخرها ولكن هذه المره كانت عند دكان صغير يجلس امامه شباب من اهل القريه ..تفازعوا علي وطلبوا ان يخدمونني فشكيت لهم مصيبتي فقالوا لاتخاف وابشر باللي يسرك فرفعوا السياره على حجر كبير بالعرض ونزلوا واحضروا حديد الشبوك وربطوا الكنداسه مع البابين حق السايق والراكب وسلك مع وسط الغماره وقالوا اذا سقطت ارفعها بيدك وماحولك خلاف ..شكرتهم كثيرا وعرضت عليهم المال فزعلوامني وعذروني ودعوا لي بالسلامة وكذلك كان حال من قبلهم...مشيت بعدها مايزيد على أربعين كيلومترا كلما هبطت الكنداسه شددتهابيدي اليسرى قابضا على الدركسون باليمنى حتى وصلت لقرية كبيره يوجد بها حداد ولحم الكنداسه ومضيت في طريق شاكراً الله ان ات لي سفريتي وعرفني على رجال الريف اليمني الأوفياء وذكر هذه القصه بعدتلك السنين انما هو شكر وعرفان لأولئك الأفذاذ الذين أثروا يوماً ما في حياتي وكيف تكون النخوة فسلام الله عليكم بأي ارضن حللتم واي سهلن وطأتم