للأسف الشديد فان المسؤولين في السوق السعودي يستخدمون سياسة الأرض المحروقة مع المواطن وللمعلومية فان سياسة الارض المحروقة هي سياسة قديمة اول من قام بهاا هو شخص مصاب بثنائي القطب هو الجنرال وليام شيرمان الذي تم استبعاده من عمله لان الجميع اتفق عليه أنه مصاب بداء العظمة فقال قولته الشهيرة متهكما وغير مكترث (في هذه الأوقات من الصعب القول من هم العقلاء ومن هم المجانين) هذا الرجل انتقم منهم بحرق كل شيئ أمامه مسببا حربا أهلية حتى بات رمزا في التاريخ الأأمريكي وبالتالي يرجع الفضل في هذه السياسة لهذا الرجل المصاب بثنائي القطب
سياسة الارض المحروقة هي سياسة قديمة تنتهجها الدول في كثير من الحروب وفي الغالب تنجح في القضاء على العدو ولكن دائمًا تخرب الحياة المدنية مخلفة دمارًا هائلًا وانتهاكات بشعة ضد حقوق الإنسان. وقد حظر استخدامها في اتفاقية جنيف عام 1977 م. لكنها ة المفعول في كثير من الحروب والأمثلة كثيرة في هذا الجانب ولعل أبرزها حرق آبار النفط الكويتي من قبل القوات العراقية
المهم أن المسؤولين في السوق المالية ينتهجون هذه السياسة مع المتداولين في سوق الأسهم فكيف يفسر الانخفاض الكبير في معظم الاسهم مع بقاء سابك صامدة ؟ لم نر العساف يخرج هذه المرة مطمئنا مايجري عار على هيئة السوق المالية التي جدد لرئيسها الصاامت ومع ان اسواق المال شديدة التقلب الا ان التعامل الحكومي مع هذه السوق لايرقى اطلاقا لما نشاهده في أسواق أخرى متقدمة
السيولة الغائبة تنتظر وخائفة من السوق ولايعلم متى تتدخل