وقد يقال أيضا سُميت ليال عشر ؛ لأنها تسعة أيام وعشر ليال
وقال نبينا عليه الصلاة والسلام: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)،
فقالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج
بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)
بعض العلماء يقولن أنه العشر الأوخر من رمضان لأن فيها ليلة القدر
وثمة سؤال لمن يقول إنها : عشر رمضان .. ماذا يكون تفسير (الشفع والوتر) وأقصد تفسيرا مقنعا وإلا فالأقوال كثيرة ؟
فيوم عرفة : وتر؛ لأنه تاسعها ، ويوم النحر : شفع؛ لأنه عاشرها ..
ولقد أعظمت هذين اليومين !! وتعريف ( الشفع والوتر ) يدل على أنهما معروفان وبأنهما الشفع والوتر من الليالي العشر .
عسى أن يغفر لكم ذنوبك ويعفو عنى وعنكم
جميع الأعمال الصالحة والمستحبات جائزه
وإذكرو الله في هذه الأيام
لإن الله يباهي بكم الملائكة في يوم عرفات التاسع
ومن أحب الأعمال النحر
والله أعلم (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَوةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَـاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـارَةً لَّن تَبُورَ (29)
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ )(30) سورة فاطر