لا مفاوضات مع عميل إيران الحوثي الا بعد تسليم السلاح ومن ثم الإنخراط في العمل السياسي فقط وبدون سلاح. اما في حال عدم موافقته على تسليم السلاح فالحسم العسكري هو الخيار الوحيد الذي يجب العمل عليه مهما كلف الأمر. أي مفاوضات مع الخونة الحوثيين لاتتضمن تسليم السلاح فإنها خطأٌ إستراتيجي جسيم لايُغتفر ستدفع ثمنه الأجيال القادمه.
وفي موضوع اليمن بالذات لن نقبل مراوغات الأمريكيين ولا خداع الروس ولا هياط الإيرانيين.
يجب ان يعلموا كلهم ان حربنا في اليمن هي حرب وجود ولن نرضى بغير النصر في هذه الحرب شاء من شاء وأبى من أبى.
قال تعالى : إن ينصركم الله فلا غالب لكم.
ونحن مؤمنون بأن الله سينصرنا ولن نقبل بأي حلٍ ليس فيه نصرٌ صريحٌ لنا وإستسلام تام للحوثيين وأعوانهم.
والله أكبر وليخسأ الخاسئون.