السلام عليكم
لاحضنا الهجمة الايرانية الاخيرة وكم افترو على المملكة وشعبها واتهاهمها بالتدعيش والتقصير في خدمة المشاعر
لم يكن الهجوم جديد فقد تعودنا من ايران وتوابعها الاتهامات الباطلة في كل محفل اقليمي او دولي
الجديد شدة الهجمة في هذا الوقت بالذات بعد مضي سنة
فقد قامت ايران بالغاء بعثة الحج لديهم واتهمت باطلا المملكة بمنعهم
ان الهجمة الاخيرة ليست كالسابق واشارات قويه لعمل مدبر وتم الاتفاق عليه من قبل قوى دولية ودول نحسبها صديقة
لاسيما ماتقدمة من عقد مؤتمر الشيشان وماتردد من دعم الامارات له
اضافة مشاركة مايسمون علماء من مصر والهجمات الاعلامية من عدة دول على المملكة والوهابية واتهامهم بكل صفات الارهاب مع مايعلمون من محاربة المملكة للارهاب ومعاناتها منه في الوقت الذي لم تعاني اي من ايران اي نوع منه
يتهموننا بالارهاب يعلمون بان من يتزعم داعش ليس سعودي وانما عراقي
يعلمون بان اسمهم دولة العراق
يعلمون بان مقرها العراق
يعلمون بان من اخرجهم من السجون وترك لهم الاسلحة المالكي العراقي
يعلمون ان قادتهم تقيم في ايران
ويعلمون ان اعضاء داعش من كل اقطار الارض فيهم العراقي والشيشاني والسوري والمصري والاماراتي والبريطاني واللبناني والايراني وافرنسي والالماني وكل العالم
يعلمون بان علمائنا انتقدو منهجهم وخطئوه وتبرو منهم
يعلمون كل شي ولاكن لا يريدون الا الباطل
نعود الى الامارات وهنا نتكلم عن السياسيين وليس كشعب فهم اخواننا واهلنا ونعلم حبهم لنا ونحن كذلك
لاكن نتسائل لماذا احبتنا مولت هذا المؤتمر وفي هذا الوقت بالذات وقبل شن هجوم ايران علينا من اكبر قيادة لهم وبعد ان اصدرت البيانات بان الوهابية ليسو من اهل السنة باطلا وزورا
لماذا حاولو اسقاط اردوغان مع ايران وروسيا وهناك اتهامات ليست منا ولاكن من خارجنا بان دحلان ومصر وايران لها علاقة بتدبير الانقلاب وعلى راسهم دحلان المحسوب على الامارت وهدفو بذلك اما الانقلاب عليه واضعاف الحلف السعودي التركي او على الاقل تحييد الموقف التركي واعتقد تم بذلك بعد سماحهم له بالدخول لسوريا فاعتقد واتمنى اكون مخطى بانهم قبضو ثمن تحييدهم
لماذا لايزال يعيش احمد علي صالح ابن المخلوع على ارض الامارات وهو من يقود الانقلابيين الذين يقتلون ابنائنا هل ابقائه لغرض ما او يعترونه كرت رابع لهم في حال تحريكه
لماذا بعض المجنسين الاماراتيين ايدو المؤتمر وايدو الصوفية وكان ردهم الصوفية ترقص بالمسجد افضل من داعش وهو بذلك يقصدنا
هل هذه الامور لاتترك لنا مساحة من الريبة
طيب كلنا يعلم ان تاخير النصر في تعز بسببهم وكان العذر حزب الاصلاح
الوقت ليس مجاملة واعلم ان شاء الله انه لن تفوت مثل هذي الامور على السياسين ولاكن الامر يعنينا جميعا فهو مستقبل بلدنا وامن ابنائنا واعراضنا
العدو المكشوف سنعمل حسابه ان شاء الله ولاكن من يعاديك على انه صديق هو المشكلة
عمان لايحتاج ان اشرح مايدور بينها وبين امريكا وايران فالكل يرا
الان لابد من تجنيد ابنائنا وتجهيزهم لمرحلة قد تكون مقبله واسئل الله ان نكون مخطين ولا تاتي
فلن يحك جلدك مثل ظفرك
الان من يجتمع معنا قطر لابد من التكاتف والتعاضد فاستقرارنا واحد وامننا واحد
ولا نأمل على الامارات طالما مستشارها دحلان ولا على السيسي بعد ان افلت من يسمى علماء واعلاميين مصرين بتكفيرنا وشتمنا
نعم كانت غلطه وغرر بنا حين دعمناه فليس عيب الاعتراف بالخطاء ولابد ان اذكر ذلك فقد قال النبي صل الله عليه وسلم من اعان ظالم سلطه الله عليه او كما قال
ولا يرفع ذلك الى الاستغفار فنستغفر الله العظيم فقد غرر بنا
ونرا ابتزازه لنا وتسلطه مره باعلامه ومره بعلمائه
وسنرا تسلطه على الامارات
اسئل الله ان اكون مخطى وان مانتوجس منه ليس حقيقة
ولا اريد ان يزعل احد من اي بلد ذكرته فقط كونو في مكاننا وتخيلو اننا نحن من يعمل ماعملت بلدانكم معنا وكيف سيكون ضنكم بنا حينها فالعاقل يضع نفسه في محل الاخر ويحكم ماذا لو حصل معي كذا وماذا سيكون ظني وتفكيري وماذا ستكون ردة فعلي
اكرر هذا راي شخصي لي مما رائيت وربط للاحداث وقد اكون مخطي
ولا اقصد الشعوب فالشعب العماني والاماراتي والمصري شعوب عربية فيها الغيرة والنخوة ونعلم حبهم لنا ويعلم الله اننا نحبهم
وكلامي عن سياسات تاملوها واجعلو نفوسكم سعوديين فماذا سيكون ضنكم بنا