قبل يومين فقط من الذكرى الـ 15 لهجمات 11 سبتمبر التي أشاعت صحف ونواب كونجرس أن مسؤولي السعودية متورطون في دعم مهاجمين فيها، وأثبتت المباحث الفيدرالية ووثائق الهجمات عدم صحة ذلك، أقر مجلس النواب الأمريكي تشريعًا، الجمعة 9 سبتمبر/ أيلول 2016، يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية طلبًا لتعويضات.
وسيتم رفع القانون الآن إلى البيت الأبيض لمصادقة الرئيس باراك أوباما عليه، ويتوقع أن يرفض المصادقة عليه،
ويمكن للكونجرس أن يتغلب على اعتراض (فيتو) الرئيس الأمريكي لمعارضة إصدار هذا القانون، ويمرر القانون بأغلبية الثلثين، فلو صوت ثلثي أعضاء سيمكنهم التغلب على الفيتو الرئاسي.
وعارضت السعودية بشدة مشروع القانون الذي وافق عليه المجلس بعد 4 أشهر من مصادقة مجلس الشيوخ عليه، وهددت بشكل مباشر بسحب أصول وودائع من أمريكا تبلغ 750 مليار دولار، ورد أعضاء متطرفون من الكونجرس بتهديدات بتجميد هذه الودائع.
الجدير بالذكر انه سبق وان حكمت المحكمة الفدرالية في نيويورك على ايران بدفع تعويضات لأسر الضحايا ولشركات التأمين بمبلغ 11 مليار دولار. فما الهدف من إدانة السعودية وما مصير الـ3000 مليار ريال سعودي وكل عام وانتم بخير..